مجلس الدفاع المصري يجمع على فض اعتصام رابعة والنهضة+فيديو

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-30/07/2013- افاد مراسلنا في مصر ان مجلس الدفاع الوطنى، برئاسة الرئيس المؤقت عدلي منصور في حالة انعقاد دائم لبحث الخروج من الازمة الحالية التي تمر بها مصر، حيث اجمع الحاضرون على ضرورة فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في محيط مسجد رابعة العدوية وميدان النهضة في القاهرة وذلك لخطورتهما على الأمن القومي.

وشدد اعضاء مجلس الدفاع الوطني على ضرورة القبض على جميع المطلوبين للعدالة، المختبئين في ميدان رابعة، الامر الذي اكدته تصريحات وزير الداخلية المصري حيث أنه ينتظر غطاء قانونيا لفض الاعتصاميْن بعد البت في بلاغات سكان منطقة رابعة العدوية جراء تضررهم من اعتصام مؤيدي مرسي.

ووصف مؤيدو الرئيس المعزول تصريحات الوزير بالاستفزازية وانها تزيدهم اصرارا على مواصلة دعم الشرعية.

وقال احد المتظاهرين المؤيدين لمرسي لمراسلنا : هذا استفزاز طبعا، وليس هناك شيئ اسمه فض الاعتصام بالقوة بعد ثورة 25 يناير، واختفت حكاية الدولة البوليسية، وحكاية القمع والعنف نمع كل ابناء الشعب، ومع ذلك حصل يوم 30 يونيو ردة وانتكاسة وانقلاب على الدستور بمعنى الكلمة.

المعتصمون في ميدان التحرير زادوا من تأمين ميدانهم تحسبا لاي هجوم محتمل ، مؤكدين مواصلة تفويضهم الجيش لمحاربة الارهاب والعنف .

وقال احد المعتصمين في ميدان التحرير لمراسلنا : نحن مستمرون ومعتصمون ونفوض الجيش ونقف في ظهره حتى تطهير البلاد من الرهاب.

سياسيون وفقهاء دستوريون وحكماء أكدوا اصرارهم على تقديم المبادرات التي من شأنها حقن الدماء،  معتبرين ان الحوار السياسي الديمقراطي هو السبيل الوحيد للخروج من الازمة.

وقال المرشح الرئاسي السابق محمد سليم العوا لقناة العالم الاخبارية الاثنين: نحن لا نتوقف عن ابداء المشورة والنصيحة ونقدم مبادرة واخرى وثالثة ، لان مصر اغلى من ان نتركها تضيع في دوامة الدماء هذه.

واضاف العوا : الشيئ الوحيد الذي يؤدي الى نتيجة هو الحوار السياسي وهو ما نسعىى اليه.

و وسط اصرار المؤيدين والمعارضين كل على موقفه تبقى مشاهد التظاهرات والاعتصامات هي السائدة،  حيث تنطلق الدعوات للحشد من جيد بين الطرفين.
MKH-29-23:32