اشتون : مرسي بخير ويتابع الأخبار بشكل اعتيادي

اشتون : مرسي بخير ويتابع الأخبار بشكل اعتيادي
الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون إنّ الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يطّلع على الصحف ويشاهد التلفزيون ويتابع الأخبار بشكل اعتيادي من مقر احتجازه.

وخلال مؤتمر صحافي في القاهرة اضافت كاترين اشتون أنّ زيارتها لمقر اقامة مرسي كانت بقصد الحصول على معلومات مطمئنة عنه وايصالها لعائلته.
وأكدت ضرورة ايجاد حل للأزمة في مصر، واشارت اشتون الى أنّ من حق الجميع المشاركة في الانتخابات، وأنّ التظاهر السلمي حق مكفول للجميع، رافضة التعليق على ما يحدث في مصر أو نقل اي شيء عن الرئيس المعزول.
ورفضت تقديم تفاصيل بشان مكان احتجاز مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من تموز/يوليو بعد تظاهرات شعبية حاشدة في 30 حزيران/يونيو الماضي طالبت برحيله وبانتخابات رئاسية مبكرة.
وقالت اشتون انها في القاهرة "لرؤية ما يمكن ان تكون عليه ارضية التفاهم ومحاولة الوصول الى عناصر يمكن ان يبنى عليها نوع من الثقة" موضحة على الفور انها في القاهرة "للمساعدة وليس لفرض" مواقف على اطراف الازمة.
واضافت ان مهمتها تتمثل في "تسهيل تبادل الاراء" بين الاطراف بشان كيفية الخروج من المازق السياسي الحالي، حتى وان كانت لا تحمل مبادرة اوروبي خاصة بهذا الشان.
وتمكنت اشتون الليلة الماضية، بعد ان استقلت مروحية عسكرية، من زيارة الرئيس المخلوع في مكان احتجازه حيث تحدثت اليه "لمدة ساعتين"، بحسب المتحدثة باسمها.
وقالت اشتون "اجرينا مباحثات ودية ومنفتحة وصريحة" مضيفة "اجرينا مباحثات عميقة" لكنها رفضت الكشف عن مضمون هذه المباحثات.
كما رفضت كشف ما قاله لها مرسي وقالت "لن اتحدث بلسانه".
ولم يظهر مرسي للعموم منذ الاطاحة به.
وكانت اشتون طلبت في زيارتها الاخيرة للقاهرة في 17 تموز/يوليو الافراج عن مرسي معربة عن الاسف لعدم تمكنها من رؤيته.
وكشفت الثلاثاء انها وضعت زيارة مرسي شرطا لهذه الزيارة للقاهرة.
واجرت اشتون التي وصلت الى مصر مساء الاحد محادثات مع السلطات المصرية واعضاء في حركات اسلامية قريبة من مرسي واخرى معارضة مؤكدة ان الحل يبقى بيد الشعب المصري.
وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي اسسه الاخوان مع احزاب اسلامية اخرى بعد الاطاحة بمرسي، انه ابلغ اشتون انه "لن يغادر الشوارع والميادين حتى تعود الشرعية الدستورية ويستعيد الوطن مساره الصحيح"، مشددا على ان "عودة الرئيس (مرسي) هي أساس الحل".
وينظم مؤيدو مرسي بانتظام تظاهرات احتجاجية تتخللها اعمال عنف دامية خلفت اكثر من 200 قتيل في شهر ويعتصمون في عدد من المواقع في القاهرة.
ودعوا الى "مليونية" اليوم الثلاثاء.
وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء ان فرنسا تدعو الى الافراج عن الرئيس المصري المعزول.
وقال فابيوس الذي سيلتقي اشتون اليوم "الوضع حرج جدا. ندعو الى رفض العنف والى الافراج عن السجناء السياسين ومن بينهم الرئيس السابق مرسي".
ولم يتلق مرسي رسميا حتى الان اي زيارة من اسرته التي تشتكي من عدم تمكنها من زيارته.