مقتل القائد الميداني لجبهة "النصرة" التكفيرية بدرعا

مقتل القائد الميداني لجبهة
السبت ٠٣ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

قتل القائد الميداني لما يسمى "جبهة النصرة" التكفيرية التابعة للقاعدة، الفلسطيني محمد عبد الرحمن الغلبان بنيران الجيش السوري في مدينة درعا.

واستهدف الجيش السوري تجمعات وأوكار المسلحين في مدينة درعا ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم من بينهم محمد عبد الرحمن الغلبان القائد الميداني لما يسمى جبهة النصرة من خان يونس وساكن في اﻻردن وعلاء نعيم أبو زيد ومحمد رضوان الحاج علي ومؤمن محمد جمال ويامن محمد جمال.
وكان الغلبان قضى ست سنوات من عمره في كل من باكستان وأفغانستان إمتدت بين أعوام 2001 - 2008.
وتم إيقاع عدد كبير من المسلحين قتلى في قرى عين ذكر وعتمان وجنين ونوى والحارة وبصر الحرير ومعربة من بين القتلى إبراهيم طحينة وحمزة محمد الكسور.
كما قضى الجيش على عدد من المسلحين في كل من سحم الجولان والشجرة وحيط وعابدين ونافعة وجملة وصيصون وطفس وجلين وتسيل ووادي اليرموك والبصالة والحانوت والشبرق بريف درعا ودمرت أدواتهم الإجرامية.
واستهدفت قوات الجيش تجمعا للمسلحين في بلدة نوى بريف درعا وقضت على نحو15 مسلحا وأصابت آخرين، كما تصدى لمجموعة مسلحة في بلدة الحارة ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مسلحا ودمر أسلحتهم.
وفي حلب، قتل عدد من المسلحين باستهداف الجيش السوري تجمعا لهم في بستان الباشا من بين القتلى احد القادة الميدانيين لجبهة النصرة ويدعى "ابو صهيب الشيشاني".
وفي ريف دمشق، عثرت وحدات الجيش السوري على نفق لمسلحي جبهة النصرة في حي برزة وأوقعت خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم أعدادا منهم قتلى بينهم مسلحون من جنسيات أجنبية.
وفي الغوطة الشرقية، اوقع الجيش في مزارع البحارية أفراد من مجموعة مسلحة قتلى من بينهم فراس الحاج في حين تم تنفيذ سلسلة عمليات نوعية في بلدة حجيرة أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي جبهة النصرة من بينهم العراقي باقر هيمن.
وفي حمص، قتل الجيش في بساتين الزارة وبلدة الحصن بريف تلكلخ مسلحين من بينهم اللبنانيان معتصم الحسن الملقب بـ أبو معاذ وحسن الحسن وأحمد عبد الحكيم الزعبي وقتيبة العكاري.
وفي عدد من قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي، الربيعة وخان الجوز وجبل الكوز وكنسبا والريحانية أوقع الجيش قتلى ومصابين بين صفوف مسلحين تابعين لـ جبهة النصرة معظمهم من جنسيات أجنبية.
وفي قرية ساقية الكرت ومنطقة الينابيع أسفر تدمير أسلحة وذخيرة للمسلحين عن إيقاعهم قتلى بينهم الليبي عبد الرحمن طرابلسي.