"بعض الصواريخ السورية استعصت على الضربة الإسرائيلية

الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

"بعض الصواريخ السورية استعصت على الضربة الإسرائيلية، بحسب مسؤولين رسميين".

تحت هذا العنوان كتب ميشال غوردن في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريراً، قال فيه "إن محللي استخبارات أميركيين استنتجوا أن العدوان الجوي الصهيوني الأخير على (ما قال الكاتب إنه) مستودع في سوريا،""قد فشل في تدمير كل صواريخ الكروز الروسية الصنع المضادة للسفن، التي كان العدوان يستهدفها، حسبما قال مسؤولون أميركيون الأربعاء، ورجحوا أن ينفذ الكيان الصهيوني مزيداً من الاعتداءات المشابهة".
ويذكر الكاتب أن"إسرائيل شنّت في 5 تموز/ يوليو هجوماً بالقرب من اللاذقية لتدمير الصواريخ التي باعتها روسيا إلى سوريا. وفي حين تم تدمير المستودع،"
"خلص محللو الاستخبارات الأميركية الآن إلى أن بعض صواريخ ياخونت على الأقل قد أزيلت من قاذفاتها وجرى نقلها من المستودع قبل الهجوم".
ويضيف الكاتب"أن مسؤولي البحرية الأميركيين والإسرائيليين يعتبرون أن هذه الصواريخ تشكل تهديداً خطِراً لسفنهم".
وبحسب الكاتب أيضاً،"يقول مسؤولون أميركيون، أن الروس أرسلوا إلى سوريا في الآونة الأخيرة صواريخ "أس.ايه-26" المضادة للطائرات، ويُعتقد أيضاً أن الروس يرسلون خبراء فنيين للمساعدة على إنشاء نظام صاروخي".
"كما سلّم الروس أخيراً مروحيتي "أم.آي- 24 هند" مجددتين إلى القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، كي يستخدمها الجيش السوري".
ويتابع الكاتب "أن مسؤولين أميركيين يقولون إن نقل صواريخ ياخونت إلى "حزب الله" عن طريق سوريا، من شأنه أن ينتهك "اتفاق المستخدم النهائي" الذي ينص على ألا يجري تحويل الصواريخ الروسية إلى طرف ثالث".
ويذكر الكاتب أن"هجوم 5 تموز/ يوليو بالقرب من اللاذقية كان رابع غارة جوية صهيونية معروفة على سوريا هذا العام".
"وفي تفاصيل جديدة، قال مسؤولون أميركيون إن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية كانت تحلق فوق شرق البحر المتوسط، وأطلقت صواريخ من الجو إلى الأرض، ولم تدخل أبداً المجال الجوي السوري".