صحيفة "حمايت": انتفاضة 14 اغسطس في البحرين

صحيفة
الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:٥٤ بتوقيت غرينتش

تناولت افتتاحيات ومقالات صحف طهران اليوم الاربعاء، عدة مواضيع كان من ابرزها انطلاق اليوم عاصفة تمرد 14 اغسطس الكبرى في البحرين.

صحيفة "حمايت": انتفاضة 14 اغسطس في البحرين
في صحيفة "حمايت" نطالع مقالا تحليليا للكاتب "علي تتماج" يتناول فيه انتفاضة 14 اغسطس/آب في البحرين، ويقول الكاتب، اليوم هو يوم مهم جدا وحساس تمر بها البحرين حيث اعلن ابناء البحرين في 14 فبراير2011 -الذي يصادف ذكرى استقلال البحرين عن الاحتلال البريطاني- انطلاق انتفاضته الشاملة ضد آل خليفة. 
واضافت الصحيفة، في الاسابيع الاخيرة بدأت مرحلة جديدة من انتفاضتهم، والمتمثلة بحركة التمرد (14 اغسطس). 
وتابع الكاتب، ان الكثير من المراقبين السياسيين يؤكدون ان تظاهرات ابناء الشعب البحريني اليوم، والايام المقبلة، ستكون لها ابعاد اوسع، لان الشعب يعتبر هذا اليوم بداية للوصول الى الحرية وتحقيق حقوقهم المسلوبة. 
واشار المقال الى ان هذه الحركة تحمل اشارات مهمة جدا ومنها:
- ان هذه الحركة الشعبية تؤكد ان سياسات القمع وجرائم آل خليفة لم تنجح في ثني الشعب عن مواصلة مسيرتهم الثورية.
- ان رد فعل آل خليفة على مسيرات 14 اغسطس تشير الى ان النظام الحاكم غير مستعد بالاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب، كما وان الشعب البحريني ليس له خيار اخر أمام تحقيق تطلعاته في تقرير مصيرة.
- ان مواقف الدول الغربية تجاه هذه المسيرات والتظاهرات تستحق التأمل والدراسة.
واستطردت الصحيفة، ان تطرق وسائل الاعلام الغربية الى قضايا هامشية وعدم اتخاذ مواقف حاسمة تجاه تهديدات آل خليفة بقمع التظاهرات السلمية، يؤكد بان الغرب يقف عمليا الى جانب النظام البحريني، وان تمشدقه بحقوق الانسان ماهي الا ادعاءات واهية وباطلة، وانه يسعى وراء تحقيق مصالحة الخاصة لاغير، ولهذا فان الغرب اختار السكوت امام مايجري في البحرين من قمع ووحشية واعتقالات وانتهاكات وقتل لابناء هذا الشعب المظلوم. 
وذكر الكاتب، ان انطلاق حركة التمرد للشعب البحريني اليوم، يمكن ان يكون بداية جديدة على طريق الحرية وصورة لوحدة وتكاتف كل اطياف الشعب البحريني في مواجهة ظلم وقمع النظام الخليفي الحاكم.
وفي نهاية المطاف اوضح "علي تتماج" ان الحركة الشعبية التي انطلقت في 14 فبراير عام 2011 وبرغم القمع الواسع لآل خليقة لهذه الحركة وبمساعدة ومشاركة بعض حلفاءه العرب والغربيين، فانها ستواصل مسيرتها باصرار وقوة نحو الامام وانها غير مستعدة للعودة للوراء بأي شكل من الاشكال.