"يوم التمرد" في البحرين، والجماهير تستعد للخروج

الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

تشارك مختلف قوى المعارضة في فعاليات التمرد المقرر اليوم تعزيزا للحراك الثوري المتواصل منذ اكثر من عامين بهدف اسقاط النظام، فيما تستعد الجماهير للخروج الى الميادين والساخات.

وأعلنت حملة تمرد المرحلة الأولى من النفير الشعبي العام، داعية الجماهير الى المشاركة عبر التحشيد بكل الوسائل الممكنة.
واكدت الحملة أن النفير يعتمد على تسعة محاور تبدأ من باب البحرين في المنامة، وينطلق الحراك بالتزامن مع آخر يبدأ من دوار الدراز مرورا بجميع القرى والبلدات في شارع البديع.
وشددت الحملة على ضرورة تجنب اي احتكاك مع النظام وعدم الانجرار الى المواجهة.
من جهة أخرى اكدت قوى ومنظمات حقوقية بان السلطات البحرينية تقوم بارتكاب "انتهاكات فظيعة" ضد المعارضة، أمس الثلاثاء، قبل يوم من "تمرد البحرين"، ودعت مختلف القوى السياسية إلى الدخول في "حوار بناء"، ووقف "التدهور الأمني".
وطالب "مرصد البحرين لحقوق الإنسان" الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والقوى السياسية، إلى تحكيم صوت الضمير والعقل لإيقاف "التدهور الامني والنزيف الدامي في قلب الوطن، وحماية البحرين وطنا وشعبا، من خلال تبريد الوضع وتهدئته، وسحب القوى الأمنية، وتهدئة الاحتجاجات والتزامها بالسلمية".
كما دعا المرصد الحقوقي إلى "وقف العمل بحزمة القوانين الأخيرة، وتعليق جميع الإجراءات المنبثقة عنها، والدخول في حوار بناء وهادف وغير مشروط، بين الحكم والقوى السياسية والمجتمعية الفعالة والفعلية".