وقال كمال الدين في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان الشيء الغريب كان يوم امس في البحرين هو القبضة الامنية واستعراض القوة لشعب مسالم فلم تبق مدرعة ولا دبابة ولاشاحنة جنود بل انها كلها تجمعت وحاصرت كل القرى ابتداءا من شارع البديع الى المنامة الى قرى المحرق ومع هذا فان الناس خرجت في مسيرات واحتجاجات وعبرت عن اصرارها على هذه المطالب .
واضاف : ان المطالب في البحرين مستمرة منذ سنتين وان المسيرات كانت مستمرة في الليل والنهار وفي ايام الجمعة وغيرها ولا يستطيع احد من الشعب البحريني ان يتنازل عن هذه المطالب وان هذه المطالب تؤيدها كل المنظمات الدولية وايدها بسيوني وايدها الاتحاد العالمي لحقوق الانسان وان هذه المطالب ليست فقط مطالب شعب البحرين بل مطالب كل الشرفاء في العالم .
واضاف : ان السلطة والحكومة لديها القوة والجيش والشرطة والامن والمخابرات وان كل هذه الاجهزة يجب ان تكون مسخرة لحماية المواطن من اي اعتداء خارجي لكن اذا كانت هناك مطالب مشروعة وشعب مسالم ويرفع قضايا عادلة فلماذا عدم الجلوس مع هذا الشعب ومع هذه المطالب ومع تحقيق هذه المطالب ؟ ان الناس تنتظر من الحكومة ان تتقدم بمذكرة تتضمن رؤيتها للحل والخلاص من هذه الورطة التي وضعت البلد فيها .
وتابع : ان المعارضة تنتظر من الحكومة ان تطرح مشروعها لتسوية هذا الوضع المأزوم .
واضاف : ان الجمعيات السياسية قدمت مشروعها في وثيقة المنامة وقدمت مطالبها وقدمت رؤاها وقدمت البرنامج والرؤى الزمنية التي يستغرقها الحوار وطالبت بأن يكون الحوار بحضور الحكومة .
Fz-15-15:26