وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خالد الرواس لقناة العالم الاخبارية الجمعة : هو بالاساس عمل جبان وخبيث ، وبصمات اسرائيل وراءه وتم تنفيذه بأدوات تكفيرية واضحة ، وهي الجهة نفسها التي تعبث بأمن سوريا ، واليوم تعبث بأمن لبنان وهي تخدم المشروع الاسرائيلي والاميركي في المنطقة.
واضاف الرواس : ان هذا الحدث يمكن ان يكون رسالة موجهة ردا مباشرا على خطاب السيد نصر الله حول انتصار المقاومة على اسرائيل في عام 2006 ، معتبرا ان السيد نصر الله لم يتجاوز الخطوط الحمر في حديثه، بل وصف الواقع الميداني والسياسي والخلفيات التي وقفت وراءها بعض القوى للنيل من المقاومة وانتصارها.
واوضح ان ذلك يمكن ان يكون قد استفزهم لأنهم ينمون عن فشل في هذا المشروع ، واذا كانوا يظنون ان هذا التفجير الذي اودى بحياة آمنين من اطفال ونساء يمكن ان يثني جمهور المقاومة ويضرب فعالية المقاومة فهم مخطئون.
وشدد الرواس على ان هذا المشروع فشل ، وقد اظهروا افلاسا في مشروعهم السياسي واللوجستي سواء على الارض او عند اسيادهم الذين يمولونهم ويعطونهم الغطاء السياسي.
ودعا الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خالد الرواس الحكومة اللبنانية الى القيام بواجبها حيال تفجير بيروت ، واعطاء كل الصلاحيات الامنية واللوجستية لقوى الامن والجيش لكي تحقق الامن والاستقرار للبنانيين ، معتبرا ان حزب الله لم يكن يوما بوارد ان يكون بديلا عن الدولة.
واكد الرواس ان حزب الله حريص على مواطنيه وجمهوره لكن المسؤولية الكبرى تقع امنيا على عاتق الدولة اللبنانية، منوها الى ان قوى المقاومة حذرت قوى 14 آذار من توفير اي غطاء سياسي للمخربين في سوريا الذين تسللوا الى لبنان ويعيثون فيه فسادا بعد ان نقلوا غرف عملياتهم الى لبنان لكي يتموضعوا فيه ويتحركوا فيه بحرية وغطاء سياسي من هؤلاء.
واكد ان اللبنانيين اجمع يدفعون ثمن الغطاء السياسي الذي وفره تيار المستقبل لهؤلاء بدء من سوريا تحت عنوان اسقاط الرئيس الاسد المقاوم الذي يحتضن المقاومة.
وشدد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خالد الرواس على ان الهدف من ذلك هو المقاومة التي تقاتل اسرائيل، معتبرا ان من يقاتل من يقاوم اسرائيل هو في حضن هذا العدو الصهيوني ولا يمكن تجاوز هذا الواقع.
واتهم الرواس تيار المستقبل بانه جعل من الشمال اللبناني ساحة لاطلاق السهام على سوريا لكي يبقى لبنان في عزلة ومتنكرا لعروبته وهويته المقاومة ، ولكي ينتزعوا لبنان من محور المقاومة الذي يقاتل اسرائيل ويرد استعادة الحقوق وممارسة سيادة لبنان على كل ارضه.
MKH-16-11:40