وقال حجازي في تحقيقات النيابة إن خروجه من مصر كان وقفة لإعادة التفكير؛ مؤكداً أنه لو عاد الزمن للوراء "لا يمكن أن أقف بجانب الإخوان".
وأشار إلى أنه أختلف مع قرارات مرسي بنسبة 70% "وظن الناس أني كنت باشرب الشاي معاه يومياً"، مشدداً أنه طلب من مرسي إجراء تعديلات دستورية واستفتاء على بقائه وتغيير الحكومة.
وصرح أنه ليس ضد قرار عزل مرسي أو محاكمته "لأنه لا وجود لبشر فوق المحاكمة بالإضافة إلى أنني دعوته لحل أزمة 30/6."
وقال حجازي إن أحد أسباب تغير موقفه من الإخوان هو ممارساتهم خلال عام الحكم ، مشدداً على أنه أشد الناس كرهاً للقرضاوي "ولم أكن أعلم بمخططات الإخوان للعنف وكنت أدعو دائماً للسلمية."
وأضاف حجازي أن التسجيل المنسوب له والذي قال فيه (اللي يرش مرسي بالمية أرشه بالدم) "مجرد مثل مصري ولم أقصد به ممارسة العنف"، وأشار إلى أنه لم يكفر أحد بالإضافة إلى أن "التكفير ليس من منهجي".
ورداً على سؤال حول رأيه فى الإخوان أجاب حجازي: "خروجي من مصر كان وقفة لإعادة التفكير في كل حاجة… ولو الزمن رجع للوراء، لا يمكن أن أقف جنب الإخوان لانهم لايعلمون الشيء السليم".