دول اميركا اللاتينية تعارض العدوان على سوريا

دول اميركا اللاتينية تعارض العدوان على سوريا
الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

اكدت دول عدة في اميركا اللاتينية معارضتها للعدوان العسكري على سوريا بينما تستعد الولايات المتحدة وبعض حلفائها الاوروبيين لتوجيه ضربات الى دمشق.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان ان اي "عدوان على سوريا ستكون له نتائج بالغة الخطورة على الشرق الاوسط، المنطقة المضطربة اصلا".
واضافت الوزارة الكوبية ان ضربات كهذه "ستشكل انتهاكا فاضحا لمبادىء ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وستزيد المخاطر على السلام والامن الدوليين".
من جهته، عبر رئيس الاكوادور رافايل كوريا عن "رفضه لاي تدخل، وخصوصا اذا كان عسكريا، في المشكلة السورية".
اما نظيره البوليفي ايفو موراليس فقد دان التهديدات بتوجيه ضربات. وقال في القصر الرئاسي في لاباز "نرفض وندين" اي تدخل عسكري اجنبي في سوريا.
واشار موراليس الى معلومات صحافية تفيد ان اسلحة كيميائية استخدمت بالقرب من دمشق ليس من قبل السلطة بل من قبل المعارضة من اجل الدفع الى تدخل اجنبي.
وقال الرئيس البوليفي "لا نقبل باستخدام عناصر كيميائية استخدمتها حسب هذه المعلومات مجموعات تزعزع النظام الديموقراطي والحكومة" السورية.
من جهته، دان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التهديدات الغربية بضرب سوريا.
وفي البرازيل، اكد وزير الخارجية الجديد لويس البرتو فيغويريدو الاربعاء ان بلاده لن تدعم تدخلا عسكريا في سوريا بدون موافقة مجلس الامن الدولي.
وقال وزير الخارجية البرازيلي ان ذلك سيشكل انتهاكا للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة.
من جهته، اكد الامين العام لمنظمة الدول الاميركية التشيلي خوسيه ميغيل انه "يعارض بشدة" اي تدخل عسكري في سوريا.
وقال اينسولزا للصحافيين "اعارض بشدة كل التدخلات العسكرية. لا توجد امثلة كثيرة في العالم لتدخلات كهذه كانت ايجابية".
وقال اينسولزا "جرى تدخل في العراق قبل عشر سنوات وسيكون من المؤسف تكراره في بلد آخر في الشرق الاوسط".