تكثيف مراقبة السوريين في الولايات المتحدة

تكثيف مراقبة السوريين في الولايات المتحدة
السبت ٣١ أغسطس ٢٠١٣ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

كثفت وكالة التحقيقات الفدرالية الأميركية أف بي آي (FBI) عمليات مراقبة المواطنين السوريين القاطنين في الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقالة نشرتها السبت ان عملاء الوكالة يعتزمون في القريب العاجل التحدث الى مئات السوريين القاطنين على الاراضي الأميريكية وبدأوا بطريقة مكثفة اكثر من قبل بجمع معلومات عنهم.

وقال ممثلو ادارة الرئيس باراك اوباما للصحيفة ان وكالة التحقيقات تتخوف من ان يؤدي شن الولايات المتحدة ضربة محتملة على سوريا الى تنفيذ عمليات ارهابية انتقامية ضد المواطنين او الشركات والمنظمات الأميركية.

وكتبت "نيويورك تايمز" انه "من المتوقع ان يتحدث وكلاء الـ FBI مع مئات السوريين في الأيام المقبلة"، مذكرة أنه خلال اجراء العملية العسكرية الدولية ضد ليبيا عام ۲۰۱۱ تكلم عملاء الوكالة الى حوالي الف ليبي.

كما تلقى العملاء من رؤسائهم تكليفا بـ"العمل الفعال مع المصادر المتعاملة مع السوريين لمحاولة الحصول على معلومات او دلائل متعلقة بهجمات انتقامية".

كما تخشى السلطات الأميركية كذلك الهجمات الالكترونية، اذ أكدت المقالة انه "وحسب المسؤولين الرسميين، اتخذت السلطات اجراءات غير مسبوقة، حيث عممت على الوكالات الفدرالية والشركات الخاصة تحذيرا من ان افعال الولايات المتحدة ضد سوريا قد تصبح سببا لهجمات الكترونية عليها"، لافتة الى انه "لم ترد مثل هذه التحذيرات قبل العمليات العسكرية السابقة بما فيها التي جرت ضد ليبيا".