أوباما يدرس ضربة عسكرية محدودة ضد سوريا

أوباما يدرس ضربة عسكرية محدودة ضد سوريا
الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

"أوباما يدرس ضربة عسكرية محدودة بعد اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا". تحت هذا العنوان كتبت كارين دي يونغ وآن غيران تقريراً في الواشنطن بوست، نقلت فيه الصحيفة عمن سمتهم مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية قولهم إن "الرئيس باراك أوباما يدرس توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، من شأنها أن تكون محدودة النطاق والمدة،"

"على أن تكون مصممة للرد على (مزاعم) استخدام الأسلحة الكيماوية ولردع استعمالها مستقبلاً، مع إبقاء واشنطن خارج عمق المشاركة في الحرب الدائرة في هذا البلد".
وتشير الصحيفة إلى أن"توقيت مثل هذا الهجوم، الذي ربما لن يستمر أكثر من يومين، ويشمل إطلاق صواريخ كروز من البحر - أو، ربما، قاذفات قنابل بعيدة المدى-" "من شأنه أن يصيب أهدافاً عسكرية لا تتصل مباشرة بما تسميه الصحيفة (ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا)، وهو يعتمد على 3 عوامل:"
"أولاً، الانتهاء من إعداد تقرير مخابراتي يقيّم مسؤولية الحكومة السورية في الهجوم الكيميائي المزعوم الذي وقع الأسبوع الماضي،"
"وثانياً، التشاور المستمر مع الحلفاء والكونغرس. وثالثاً، تحديد مبرر الهجوم بموجب القانون الدولي".
"ولدى حديثه عن المداولات الرئاسية الأميركية بهذا الشأن، قال مسؤول أميركي بشرط عدم الكشف عن هويته: نحن نجد في البحث عن الزوايا القانونية المختلفة التي من شأنها أن تنتج قراراً".
وتشير الصحيفة إلى أن"تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري، التي أعلنها أمام الصحافيين في غرفة إعلام وزارة الخارجية من دون تلقي الأسئلة منهم،"
"كانت جزءاً من قرع الإدارة طبول الحرب على نحو متصاعد، والتي من المرجح أن تشمل تصريحاً علنياً من قبل الرئيس أوباما خلال الأيام المقبلة".
"وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية إن التحذيرات العلنية مصممة جزئياً لانتزاع أي تعاون ممكن من روسيا-"
"أو اعتراف غير محتمل من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد - قبل أن يتخذ الرئيس أوباما قراره".
ختاماً، تقول الصحيفة الأميركية إن "المشاورات حول سوريا مستمرة على مستوى السفراء في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، حيث من المقرر عقد اجتماع يوم الأربعاء".
"كما أن الجامعة العربية، التي وافقت على العمليات في ليبيا، من المقرر أن تعقد اجتماعاً حول سوريا هذا الأسبوع".