موسكو تؤكد ان اي هجوم سينسف مؤتمر جنيف وبكين تجدد قلقها

موسكو تؤكد ان اي هجوم سينسف مؤتمر جنيف وبكين تجدد قلقها
الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

حذرت روسيا الاثنين من ان توجيه ضربة عسكرية الى سوريا سيؤدي الى تأجيل مؤتمر السلام في جنيف لفترة طويلة "إن لم يكن الى الابد" في حين طلبت دمشق من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "منع اي عدوان" عليها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان مؤتمر السلام المقرر عقده في جنيف للتوصل الى تسوية للنزاع في سوريا سيؤجل لفترة طويلة "ان لم يكن للابد" اذا مضت الولايات المتحدة في خطتها توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية جنوب افريقيا "اذا نفذت بالفعل العملية التي اعلنها الرئيس الاميركي (باراك اوباما) وهو أمر مؤسف للجميع، فسيؤدي ذلك إلى تأجيل فرص عقد هذا المؤتمر لفترة طويلة إن لم يكن للأبد".
من جهة اخرى، اعلن لافروف ان روسيا غير مقتنعة اطلاقا بالادلة التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتأكيد استخدام نظام الرئيس السوري بشار الاسد اسلحة كيميائية في هجوم وقع في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق.
واضاف لافروف في محاضرة امام معهد العلاقات الدولية في موسكو "ما عرض علينا هو بعض الصور الخالية من اي شيء ملموس: لا خرائط جغرافية ولا اسماء.. ما عرضه علينا شركاؤنا الاميركيون وكذلك البريطانيون والفرنسيون في الماضي وفي الاونة الاخيرة لا يقنعنا على الاطلاق".
هذا وجددت الصين قلقها الشديد من أي تحرك عسكري منفرد ضد سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن أي عمل من جانب المجتمع الدولي يجب أن يحترم ميثاق الاممِ المتحدة والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية ويتجنب تعقيد الأزمة السورية للحيلولة دون مزيد من الكوارث في الشرق الاوسط.

واضاف :أن الولايات المتحدة الأميركية شرحت لبكين أدلتها على استخدامِ أسلحة كيمياوية في سوريا،

وكانت الصين قد دعت الى انتظارِ نتائجِ التحقيق الدولي، وطالبت بإجراء تحقيق موضوعيٍ ومحايد بالتشاور مع الحكومة السورية.