بان كي مون يحذر من خطر هجوم عسكري في سوريا

بان كي مون يحذر من خطر هجوم عسكري في سوريا
الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء من اخطار القيام بعمل عسكري في سوريا.

وقال بان للصحافيين "علينا ان ناخذ في الاعتبار تأثير (اي) عمل على الجهود لمنع مزيد من اهراق الدماء ولتسهيل تسوية سياسية للنزاع".

واعتبر ايضا ان اي عمل عسكري ينبغي ان يمر بمجلس الامن الدولي، مشددا على وجوب ان "يتجاوز (المجلس) التعطيل" الحالي جراء الخلاف بين الغربيين والروس.

وقال بان "اطلب من اعضاء (المجلس) ان يجتمعوا ويحددوا ردا مناسبا في حال تبين ان الاتهامات (في شان الاسلحة الكيميائية) صحيحة. ان هذه المشكلة تتجاوز النزاع في سوريا: الموضوع يتصل بمسؤوليتنا المشتركة حيال الانسانية".

واضاف ان "اي تحرك مقبل، مع اخذ نتائج تحليل (العينات التي جمعها مفتشو الامم المتحدة) في الاعتبار، ينبغي ان يبحثه مجلس الامن. انني اوجه هذا النداء ليتم التعامل مع كل شيء في اطار ميثاق الامم المتحدة".

واوضح بان انه بموجب هذا الميثاق "فان استخدام القوة يكون قانونيا فقط حين يتعلق الامر بدفاع (احد الاعضاء) عن نفسه بموجب المادة الحادية والخمسين من الميثاق، او حين يوافق مجلس الامن على عمل" عسكري.

ورفض الامين العام القول ان عملية ضد الحكومة السورية تقودها الولايات المتحدة او تحالف من الدول من دون موافقة الامم المتحدة ستشكل امرا غير قانوني، لكنه اكتفى بالاعلان انه "يقدر جهود (الرئيس باراك اوباما) للحصول على دعم واسع من الشعب الاميركي وخصوصا من الكونغرس".

وفي ما يتعلق بالتحقيق الذي تجريه الامم المتحدة، اوضح بان ان العينات التي اخذت من موقع هجوم 21 اب/ اغسطس قرب دمشق "ستصل بحلول الغد الى المختبرات" التي ستتولى تحليلها.

واستقبل الامين العام صباح الثلاثاء سفراء الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الامن وابلغهم بمجريات التحقيق.

وسيغادر نيويورك بعد ظهر الثلاثاء الى سان بطرسبورغ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

واكد بان انه "سينتهز (فرصة) هذا الاجتماع ليبحث مع القادة الدوليين" الازمة السورية، مكررا وجوب "تكثيف الجهود للدعوة الى مؤتمر جنيف 2 في اقرب وقت" سعيا لايجاد حل سياسي للنزاع السوري.