كاميرا العام تسجل عمليات الجيش بريف دمشق

الإثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 9/9/2013- وسط الاستعداد السوري لهجوم امريكي مرتقب ، والخطوة التصعيدية للرئيس الامريكي باراك اوباما الهادف لاقناع الكونغرس بالتصويت الى جانب توجيه ضربة عسكرية لسوريا , يواصل الجيش السوري عملياته بريف العاصمة دمشق لاسيما في جبهتي القتال الاكثر ضراوة في المعضمية داريا وجوبر بريف العاصمة دمشق .

وقد جالت كاميرا قناة العالم الاخبارية في هذه المنطقة التي تشهد معارك ضارية حيث اكدت المصادر العسكرية ان الجيش السوري دمر مقرا عسكريا تابعا لقيادة الجماعات المسلحة في المعضمية ، بينما استهدفت المدفعية الثقيلة تجمعات للمسلحين في المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية .

وفي منطقة الرحيبة التي زارها ايضا فريق قناة العالم الاخبارية استمرت الاشتباكات الطاحنة بين القوات السورية والمسلحين لتسفر عن مقتل العشرات من مسلحي النصرة من بينهم قائد الهجوم على اللواء واحد وثمانين .
ويعتبر السوريون حق الدفاع عن النفس امرا مشروعا ومبررا خاصة في ظل التهديدات الاميركية في الوقت الذي تأجل العدوان الاميركي على سوريا ولو لبضعة ايام انتظارا لقرار الكونغرس .

وفي هذا السياق قال عضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشعب السوري خليل مشهدية لقناة العالم الاخبارية : ان من حق من يعتدى عليه ان يستخدم كل الوسائل المتاحة لديه والتي تقرها الشرعة الدولية والقوانين الدولية ومنطق الطبيعة والمنطق الانساني في الدفاع عن نفسه وصد هذا العدوان ومن الطبيعي ان يقوم مجلس الشعب السوري الذي هو جزء من هذا الشعب بعدم توفي اي وسيلة من اجل صد هذا العدوان .

وتؤكد سوريا انها سترد على مصادر النيران ايا كان مصدرها  وفي هذا الصدد قال نقيب المحامين السوريين لقناة العالم الاخبارية : من سيشارك في الحرب على سوريا ومن سيدعم الحرب على سوريا لوجستيا او يفتح اراضيه او يفتح منشآته العسكرية في الحرب على سوريا فيصبح من حق السوريين المؤكد ان يردوا عليه.
ويعتبر المراقبون ان وقوع الضربة العسكرية من عدمه لن يغير شيئا في الواقع السوري لجهة المهمة الاساسية للجيش السوري بمواصلة العمليات العسكرية ضد المسلحين وهذا ما يفهم من تصريحات القادة العسكريين ، بينما يرى البعض ان فرص التسوية السياسية مازالت قائمة ويجب العمل عليها من اجل الوصول اليها لحقن دماء السوريين في ظل تزايد الرفض الشعبي العربي والدولي لهذا العدوان .
Fz-9-7:30