كما إلتقى ظريف مراجع الدين بالمدينة وزار مرقد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وأكد ظريف خلال محادثاته مع مراجع الدين في العراق علی ضرورة تقديم الدعم لحلول سلمية وفتح الحوار لحل الأزمة السورية؛ قائلاً إن على دول المنطقة بذل كافة الجهود لتفادي شن حرب جديدة في المنطقة.
ويأتي لقاء وزير الخارجية الإيراني مع آية الله السيستاني في حين لم يستقبل المرجع الأعلی المسؤولين العراقيين والإيرانيين خلال السنة الماضية.
وكان وزير الخارجية الإيراني وصل إلى العاصمة العراقية بغداد صباح أمس الأحد في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى دولة خارجية بعد تسلمه منصبه الشهر الماضي.
ورافق الوزير في زيارته للنجف الاشراف وفد ضم السفير الإيراني في العراق حسن دانائي فر والسفير الإيراني السابق حسن كاظمي قمي، والسفير العراقي في ايران محمد مجيد الشيخ، إضافة إلى مستشارين في وزارة الخارجية الإيرانية.
والتقى ظريف مع كبار المسؤولين العراقيين في مقدمتهم نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي و رئيس الوزراء نوري المالكي و نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني و رئيس مجلس النواب أسامه النجيفي فضلاً عن الإجتماع مع رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري ونائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية نوري شاويس للبحث معهم العلاقات الثنائية والأزمة السورية وتداعياتها على العراق والمنطقة.