أميركا تستغل الأسلحة الكيميائية للتهديد بشن عدوان

أميركا تستغل الأسلحة الكيميائية للتهديد بشن عدوان
الإثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

ليست هذه المرة الأولى التي تستغل فيها الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة الكيميائية للتهديد بشن عدوان على دولة عربية فقد سبق أن شنت حربا على العراق بذرائع امتلاك النظام السابق أسلحة دمار شامل ثبت فيما بعد عدم صحتها .

 فضلا عن أن الولايات المتحدة نفسها تورطت في مساعدة نظام صدام حسين على شن هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد إيران خلال الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية كما كشفت وثائق للاستخبارات الأميركية السي أي إيه .

تقرير...أستاذ نضال إذا كانت الولايات المتحدة ساعدت نظام صدام على شن هجمات كمياوية ضد إيران كما كشفت وثائق السي أي إيه، ما المانع أن تكون قد فعلت بمساعدة المجموعات المسلحة في سورية على ذلك؟

ج: لا شي يمنع بالعكس هذه المجموعات لولا أوامر غير مباشرة من أميركا أو من مشغليها في تركيا تحديداً فاروق تيفور ومجموعاته، والضباط الأتراك التي تديرها لم تستخدم هذا السلاح، ولكن الموضوع في نهاية الأمر أن أميركا تريد، ومن يعرف الهدف الأميركي الآن يرجع إلى تصريحات نتنياهو وبيريز من 4 أيام بالتحديد بيريز ماذا قال، قال حان الآن للمجتمع الدولي أن ينزع السلاح الكيماوي من يد سورية بعده بساعة قال نتنياهو نفس التصريحات، الآن هو المراد أن يضغط على سوريا لنزع السلاح الكيماوي منها، لم تقصف مراكز الكيماوي، إذا يوجد مركز كيماوي ومتأكدين أنه يوجد مركز كيماوي هنا يقصفوه لأن الكيماوي يفجر وينتشر ويعمل كارثة، وطالما سورية عندها سلاح كيماوي وصواريخ كيماوية لن يتدخل الغرب برياً لأنه إذا أحس النظام السوري سيستخدمها، الطريقة هي الضغط على النظام السوري الآن لنزع سلاحه كما تم نزع سلاح العراقي قبل 2003.

والآن في مجموعات يوجد تقرير عمل أول البارحة أو الإثنين في الليل على موقع اللكود الفرنسي بالتفاصيل يشرح المواقع لاتي سوف يتم قصفها يروي أن المواقع العسكرية تسقط دمشق وتسقط حماه وتسقط حلب وتسقط القصير بالتحديد التي سوف يتم قصفها حتى يتمكن المسلحون من تحديث اختراق يوقول أن الهدف النهائي نزع سلاح الكيماوي من يد النظام السوري وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، لا أحد يتصور أنهم سيضربون بالفلا أو بالبحر، باراك أوباما وأميركا تريد هذا الموضوع تريد نزع سلاح من سوريا، بعد سنتين الجيش السوري تعب..

س: هذا بالطبع إذا شنّ العدوان على سورية؟

ج: 80% بتقديري أن أميركا لا يمكن لها حرب هذا تهويل لحد الآن حققت وقف هجوم في ريف دمشق.

س: على أية حال تاريخ الولايات المتحدة مليء بارتكاب المجازر وجرائم الحرب باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كما جرى في هيروشيما ونكازاكي ولكنها لم تحاسب على فعلتها أستاذ نضال كيف تنقلب الصورة في هذه الحالة؟

ج: قوة ماذا يقول فولتيب حق القوي هو الأفضل، أميرا لأنها قوية عسكرياً وقوية اقتصادياً تتحكم بالاقتصاد العالمي عبر الإنترنت وعبر التعنت التجارية وسيطرتها على النفط، تفرض رؤيتها على البشرية كلها ومنها الآن في الموضوع السوري كما فرضته على العراقي، وفرضته في فيتنام وفي كل مكان، ولكن الآن فعلاً أميركا دولة ليست بالقوة التي كانت على أيام جورج بوش الأب أو الإبن ولا حتى على أيام كلينتون.. الآن أميركا دولة نرى أن بريطانيا الحليف الأقرب مجلس العموم البريطاني رفض التدخل العسكري، لفاء أميركا ألمانيا متحفظة، بلجيكا رفضت إيطاليا رفضت وبعد الفرنسيين يحالون أن يعملوا نابليون قبل الروس أنا أعتقد الفرنسي بعد القضية البريطانية سوف يكون محرج أكثر فليست أميركا بوارد الآن بالإمكانية أن تخوض حرب كبيرة في سورية لأن لارد السوري سوف يكون، إسرائيل بجانب سورية فلسطين المحتلة الكيان الصهيوني ثم هناك الموقف الإيراني وحزب الله يعني إذا كانت سورية ومحور المقاومة تأكد أن النظام السوري في خطر سوف تشتعل المنطقة بأكملها.