مظاهرات حاشدة بمصر لرفض العدوان على سوريا

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 10/9/2013- نظمت احزاب سياسية وقوى مصرية واخرى سورية تظاهرة أمام السفارة الاميركية في القاهرة للمطالبة باغلاق السفارة. ودعا سياسيون بارزون الى ضرب مصالح الولايات المتحدة حول العالم اذا هوجمت سوريا.

وقد انطلقت التظاهرة من ميدان التحرير وسط القاهرة وقد علت الاصوات وارتفعت لتعلن رفضها لاي عملية عسكرية غربية توجه الى سوريا وطالب المتظاهرون قطع العلاقات مع الولايات المتحدة واعلان الدعم الكامل للشعب السوري في مواجهة العدوان .
وقال القيادي بالحزب الناصري محمد بسيوني الذي شارك في التظاهرة لقناة العالم الاخبارية : سنقوم بضرب كل المصالح الاميركية , ان الامن القومي المصري هو معرض للخطر الان بسبب توجيه الضربة العسكرية لسوريا لكن هذا سيتحول الى تهديد للامن القومي الاميركي . 
وتأتي هذه الفعاليات الشعبية منسجمة مع موقف الخارجية المصرية الرافض لاى شكل من اشكال العدوان والمطالب بحل سياسي لكن الحل السياسي عند هؤلاء المحتجين يجب ان يكون بعيدا عن الجامعة العربية التي وفرت بحسب رأيهم ارضية مناسبة لتمهيد العدوان على الشعب السوري .
وفي تصريح مماثل لقناة العالم الاخبارية قال احد زعماء التيار الناصري بمصر عبدالحكيم عبدالناصر : نحن ندين هذا الموقف المخزي للجامة العربية وانا كمواطن مصري وعربي اطالب باقفال الجامعة العربية هذه .
وعلى هامش التظاهرة ايضا صرح رئيس الحزب العربي الاشتراكي المصري اللواء عادل القلا لقناة لعالم : ان ايران وماليزيا وسنغافورة والصين والهند وباكستان سيكون لهم الدور القوي في الفترة القادمة وان الدور الاميركي سينحصر تماما . 
وقد اعتبر سياسيون ومفكرون بارزون اعتبروا ان العدوان الاميركي على دمشق بزعم استخدام الاسلحة الكيمياوية لم يستند الى اسباب موضوعية لكنه كما يقولون يسعى الى ضرب الدول المؤثرة في المنطقة العربية لتقوية شوكة الكيان الاسرائيلي .
وفي هذا الصدد قال الكاتب الصحفي والبرلماني المصري السابق مصطفى بكري لقناة العالم : لاخيار امامنا الا المقاومة في مواجهة العدوان وليس هناك اي حل او خير آخر وان الاستسلام مرفوض وان القبول بشروط الاذعان مرفوض بكل الاحوال .   
ويبدو ان حالة الاحتقان المسيطرة على الشارع المصري ازاء الممارسات الاميركية تجاه المنطقة لن تهدأ الا بالكف عن تنفيذ المساعي الاميركية الرامية الى تفتيت دول الشرق الاوسط .
Fz-10—07:41