الوفاق البحرينية: احتجاز المرزوق كرهينة جاء بقرار سياسي

الوفاق البحرينية: احتجاز المرزوق كرهينة جاء بقرار سياسي
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين أن "التحول الخطير" الذي انتهجه النظام عبر احتجاز القيادي خليل المرزوق كرهينة، جاء بقرار سياسي من النظام، وأن أي إجراءات قضائية تتنافى مع العدالة والقيم الانسانية، لا اعتبار لها.

وأدانت الوفاق "حجم التدليس والكيدية" في استعراض التهم التي "تعبر عن إدانة لمن أطلقها ومن صنعها"، مبينة أنها لا تمت للواقع بصلة ومليئة بالانتقام ومحاربة الرأي الآخر، مؤكدة على أن مطلب غالبية شعب البحرين في التحول الديمقراطي هي "تهمة كل أبناء هذا الشعب في مقابل الحكم الاستبدادي الذي يستحوذ على القضاء والأمن وجميع السلطات".
وأكدت الوفاق على أن خطوة السلطة في اعتقال المرزوق تأتي رداً على مطالبات المجتمع الدولي المتصاعدة وآخرها بيان إدانة 47 دولة عبر مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وقرار البرلمان الأوروبي، والتي أدانت ممارسات النظام البحريني في تعاطيه "اللا انساني والمنافي لأبسط حقوق الانسان"، وهو ما يحتاج إلى محاكم عادلة تقاضي "القتلة والمجرمين والمعذبين".
وشددت الوفاق على أن المساعد السياسي لأمين عام الجمعية خليل المرزوق (النائب الأول لرئيس مجلس النواب/ مستقيل) هو "رجل السلمية والوحدة الوطنية وهزم بخطاباته السلمية والوحدوية لغة الرصاص والقتل والشتائم وهدم بيوت الله وهتك الأعراض والطائفية التي باتت تحاكمه وهي المتورطة في الإرهاب، الذي خلف أكثر من 100 شهيد وأكثر من 6000 معتقل وأكثر من 5000 جريح ومصاب وأكثر من 4400 مفصول وهدم أكثر من 38 مسجدا".
وأكدت الوفاق على أن هذه "المحطات" تقوي شعب البحرين وتجعل منه أكثر تمسكاً بمطالبه، مشيرة الى أن الشعب البحريني هو اكثر اصرارا اليوم على مطالبه بكل صلابة وشجاعة، مؤكدة بأن الثورة السلمية لن تتوقف إلا بتحقق الديمقراطية وزوال "الإستبداد".
وكانت جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين قد اعلنت امس الثلاثاء أن المساعد السياسي لأمينها العام والنائب الأول لرئيس مجلس النواب المستقيل، خليل المرزوق قد أخذ إلى النيابة العامة بعد أن جرى استدعاءه صباحاً لمركز شرطة البديع، وأخذ منه إلى مركز شرطة مدينة حمد.