الرئيس الفرنسي:

انتصرنا في الحرب وفرنسا ستظل الى جانب مالي

انتصرنا في الحرب وفرنسا ستظل الى جانب مالي
الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في باماكو "اننا انتصرنا في الحرب" واعدا بان تظل "فرنسا بجانب مالي ما دامت مهددة" وذلك في خطاب القاه الخميس بمناسبة تنصيب الرئيس المالي الجديد ابراهيم ابو بكر كيتا.

وقال هولاند "اننا انتصرنا في هذه الحرب" و"اننا في نهايتها لانه انتصار، اننا نحتفل بانتصار كبير لمالي اليوم".

واضاف الرئيس الفرنسي ان "وحدتنا وتضامننا سمحا بتكبيد مجموعات المسلحين خسائر فادحة" وذلك اثر التدخل العسكري الفرنسي في كانون الثاني/ يناير والذي واكبته سريعا قوات افريقية وتشادية لدحر المسلحين الذين احتلوا شمال مالي اشهرا عدة خلال 2012.

واضاف هولاند وسط تصفيق حار في ملعب 26 اذار/ مارس المكتظ "علينا ان نبقى يقظين وستظل فرنسا الى جانب مالي ما دامت مهددة".

وتابع "سنحتفظ هنا بالقوات (العسكرية) اللازمة وخصوصا حول مالي لمساعدة القوات الافريقية في التصدي لاي تهديد لان على الافارقة خصوصا وقبل كل شيء ضمان امنهم الخاص".

وبعدما هنأ مالي ب"اختيارها رئيسا جيدا وكبيرا" اعتبر ان انتخاب كيتا "يفسح المجال امام اعادة الاعمار والمرحلة الانتقالية"، وفي تلك المرحلة ايضا "ستكون فرنسا حاضرة لمرافقتكم" كما وعد.

وقال ان فرنسا "ستتحرك بحسب امكاناتها وميزانيتها ومؤسساتها الاقليمية وشركاتها ومنظماتها ومع اليونسكو من اجل اعادة الاعتبار لتراث تمبكتو (شمال غرب) ومع اوروبا لانعاش مالي بشكل دائم".

واكد الرئيس الفرنسي ان "فرنسا فخورة بالمشاركة في هذا الانتصار، لقد استجابت لنداء ديونكوندا تراوري الذي اريد ان احييه" في اشارة الى الرئيس المالي الانتقالي منذ نيسان/ ابريل 2012 وحتى الرابع من ايلول/ سبتمبر 2013 عندما سلم السلطة للرئيس ابراهيم ابو بكر كيتا الذي انتخب في 11 اب/ اغسطس.

وقال هولاند ان "فرنسا دفعت ثمنا من اجل تحرير" مالي منوها بتضحيات "الجنود الفرنسيين السبعة الذين قتلوا" في مالي وخصوصا "داميان بواتو، اول من سقط هنا من اجل سيادة مالي".

كما نوه بالجنود الفرنسيين الجرحى و"بالجنود الماليين الشجعان" و"العسكريين التشاديين المقدامين" الذين قتل منهم في مالي ما لا يقل عن 38 بحسب مصدر مالي رسمي.

والقى هولاند خطابه امام ابراهيم ابو بكر كيتا وزوجته امينة مايغا كيتا وعشرين من القادة الافارقة وممثلي وفود اجنبية عدة وحشد من الماليين اكتظ بهم ملعب 26 اذار/ مارس الذي يتسع ل55 الفا شخص.