وقالت مواقع معارضة الخميس: إن هدنة مؤقتة جرى الاتفاق عليها بين الجانبين وتقضي بانسحاب عناصر القاعدة من البلدة.
في هذه الاثناء، وردت انباء عن اشتباكات عنيفة تجددت بين مسلحي الجيش الحر ومسلحي القاعدة بعد فشل المفاوضات.
وكان العشرات من الطرفين قتلوا خلال المواجهات التي وقعت في بلدة اعزاز والبلدات المجاورة خلال اليومين الماضيين.
وكانت جماعة مسلحة تابعة للقاعدة أعلنت الخميس، سيطرتها على منطقة اعزاز القريبة من الحدود التركية بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، وقال معارضون ان الجماعة اقتحمت اعزاز وقتلت خمسة من عناصر الجيش الحر واحتجزت 100 اخرين بينهم قادة، وتواردت انباء تفيد بأن الألوية المسلحة تحت راية الجيش الحر بدأت ارسال تعزيزات إلى اعزاز لاستعادتها.
وتواجه الجماعات المرتبطة بالقاعدة غضبا شعبيا متصاعدا بسبب انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد اكد الخميس، أن باريس ستزود ما يسمى بالجيش السوري الحر بالسلاح، ولكن في اطار يخضع للمراقبة وموسع مع مجموعة من الدول الاخرى.
وقال هولاند في خطاب من مالي: إن التحالف الغربي والعربي سيزود الجيش الحر بالاسلحة المطلوبة ولكن مع نظام مراقبة يمنع وصولها الى الجماعات الاخرى المتنامية الى تنظيم القاعدة.
وكان هولاند قد عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين سعوديين وقطريين لبحث مسألة ارسال الاسلحة الى سوريا.