خداع الاعداء.. الجديد!

خداع الاعداء.. الجديد!
السبت ٢١ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

تنوعت اهتمامات افتتاحيات صحف السبت الصادرة بطهران صباح السبت، وإن بقيت الازمة السورية تحتل عناونيها الرئيسية.

صحيفة "حمايت": خداع الاعداء.. الجديد!
في صحيفة حمايت، نطالع افتتاحية اعدها الكاتب "علي تتماج" تحت عنوان خداع الاعداء الجديد" يسلط الكاتب فيها الضوء على خداع الاعداء في التعامل مع الازمة السورية، ويوضح  ان اعداء سوريا بذلوا الكثير من المحاولات المحمومة من اجل وضع تحديات امام هذا البلد، الا انه ورغم كل هذه التحركات فانهم لم يتمكنوا من تنفيذ مبادرة عسكرية ضد سوريا، واضطروا في نهاية المطاف إلى التراجع.
ونوهت الافتتاحية الى ان النقطة الجديرة بالاهتمام في هذا الصدد، هي ان تحركات ومبادرات الاعداء كانت تهدف اساسا الى تأليب الاوضاع على النظام السوري، في الاجتماع المرتقب للجمعية العامة للامم المتحدة.
ولفتت الصحيفة الى ان الدول الغربية والعربية الرجعية والصهيونية ستعمل مجتمعة، على خلق اجواء معادية وأثارة موجه اعلامية عدائية واسعة، للايحاء والايماء بان الحكومة السورية هي التي ستخدمت الاسلحة الكيميائية ولهذا يجب معاقبتها.
وتتابع الافتتاحية، ان هذه التحركات من قبل اعداء سوريا داخليا وخارجيا، تأتي في حين يشير ملفهم الى وجود علاقات واسعة ووثيقة بين اعداء سوريا والمجاميع والتنظيمات الارهابية، حيث قام هذا الائتلاف المعادي بتوفير الاحتياجات المالية والتسليحة للارهابيين والتكفيريين، واخيرا بذل ما في وسعه لارسال الارهابيين والمسلحين والتكفيريين الى سوريا.
ويشرح الكاتب، ان اعداء سوريا، يزعمون اليوم ومن خلال الاعلان عن استيائهم، التبرىء من هذه المجموعات الارهابية، للتملص من مسؤولية جرائم هذه المجاميع الارهابية التي ثبتت للعالم من جهة، والقاء مسؤلية استخدام الاسلحة الكيميائية على النظام السورية من جهة اخرى.
وخلص المقال الافتتاحي، إلى ان الهدف النهائي للاعداء من هذه التحركات، هو تقديم ملف ناصع مختلق، للامم المتحدة لكي يستطيعوا بواسطته تشديد ضغوطهم على سوريا وتوفير الشرعية القانونية للمعارضين، بالتالي اضفاء صبغة قانونية على تدخلهم في سوريا واجبار معسكر المقاومة وروسيا الى قبول مطالبهم في صدور قرار ملزم ضد سوريا.

تصنيف :