ما الذي يريده الغرب؟

ما الذي يريده الغرب؟
السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

تناولت افتتاحيات ومقالات، صحف السبت الصادرة في طهران، الكثير من القضايا المحلية والاقليمية، ومنها استمرار العداء الغربي للاسلام.

صحيفة "سياست روز": ما الذي يريده الغرب؟
يكتب "فرامرز اصغري" في الصفحة الدولية لصحيفة سياست روز، مقالا تحليلا يقول فيه، ان الامم المتحدة تحولت هذه الايام الى مركز لمتابعة التطورات الدولية. وفي الوقت الذي تواصل فيه الدورة الـ 68 للجميعة العامة للامم المتحدة اعمالها، يمكن ملاحظة وجود ائتلاف سلوكي وعملي غربي ملفت للنظر في هذه الاجتماعات.    
ويضيف المقال، ان الدول الغربية تبذل مساعيها من اجل ان تسوق هذا الاجتماع نحو تحقيق اهدافها الخاصة، وفي هذا المجال يمكن ملاحظة سلوكا خاصا لهذه المجموعة تتمثل في اجراء سياسات مناهضة للاسلام. 
ويوضح الكاتب، على الرغم من ان الغربيين، لايستخدمون مصطلحات معادية للاسلام، ولكنهم عمليا يتابعون خططهم المعادية للاسلام. وان هذه السياسات تنفذ في ابعاد مختلفة ومنها:
الأول- ان الدول الغربية استغلت هذا الاجتماع لتعزيز سياساتها الهادفة الى تخريب ومواجهة معسكر المقاومة الصامدة.
واشار المقال الى ان محور هذا المشروع الغربي هو سوريا، حيث تحاول الدول الغربية من خلال مزاعمها بانها المنقذة والمحامية الشعب السوري وانها وراء تحرر الانسانية، تظهر النظام السورية بانه نظام مجرم وضد الانسانية، وان الغاية غير المعلنة التي يتابعونها هي تشويه الدول الاسلامية، على انها عامل لقتل الناس.
ونوه المقال الى ان النقطة المهمة هي ان سوريا تعتبر من اركان المقاومة الاسلامية في المنطقة وان تشوية صورتها تعني تشوية رمزا من الرموز الاسلامية.     
ويذكر المقال ان الغرب ومن خلال ربط القضية السورية بالعالم الاسلامي اجمع، فانه يواصل سياساته العدائية ضد الاسلام.
الثاني- ان الغرب لازال يستخدم مصطلح الارهاب ومحاربة الارهاب، حيث واصل زعماء وقادة الغرب في كلماتهم ومواقفهم، الادعاء بانهم يسعون إلى محاربة الارهاب!.
ومضت الصحيفة بالقول، ان النقطة المهمة جدا في مزاعمهم  بمحاربة الارهاب في الغرب، هي انهم لازالوا يعبترون تنظيم القاعدة بانها رمز اسلامي، ويحاولون ان يلوحوا للمجتمع الدولي، بان كل مسلم ليس إرهابيا، ولكن كل إرهابي هو مسلم. 
واخيرا يستنتج الكاتب الى ان مواقف قادة وزعماء الغرب تشير الى ان حربهم وعدائهم للاسلام وهذا هو قضية متجذرة، ولاجل مواصلة سياساتهم هذه لم يدخروا جهدا حتى في الاستفادة من منصة الامم المتحدة.