نتنياهو يتحرك لإقفال الطريق على إيران

نتنياهو يتحرك لإقفال الطريق على إيران
الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

"بنيامين نتنياهو يتحرك لإقفال الطريق على عودة إيران إلى الدبلوماسية". تحت هذا العنوان كتب بِن لينفيلد من القدس في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً، أشار فيه إلى الحراك الذي يقوم به رئيس وزراء العدو اعتباراً من اليوم، في محاولة لعرقلة الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى نيويورك الرئيس حسن روحاني.

في هذا السياق، يقول الكاتب إن "رئيس وزراء الكيان الصهيوني سيحاول الإثنين إحباط التحركات الإيرانية تجاه إعادة الروابط مع المجتمع الدولي".
"وفي تصريحات في وقت متأخر يوم السبت قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، حيث يجري لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما،"
"أشار نتنياهو إلى أنه ما دام الكيان الصهيوني قلقاً، لم يتغير شيئ سوى خطاب أنكر فيه على مدى سنوات الرئيس الإيراني السابق حصول المحرقة وتحدث فيه عن إزالة إسرائيل".
"وقبل كل شيئ، سوف يشدد نتنياهو على (مزاعم الكيان الصهيوني التي تقول) إن إيران لا تزال عازمة على امتلاك القنبلة النووية، وهو الأمر الذي يرى فيه الكيان الصهيوني تهديداً وجودياً له"، على الرغم من تأكيد طهران مراراً وتكراراً عدم نيتها السير في هذا المجال.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن"المكالمة الهاتفية التي أجراها أوباما بالرئيس روحاني الجمعة الماضي، في أول اتصال بين رئيسين إيراني وأميركي منذ عام 1979، لم تثر أي رد فعل صهيوني رسمي،"
"لكنها أثارت بالنسبة للبعض احتمالاً بأن يصبح الكيان الصهيوني، الذي سحب دبلوماسييه من الجمعية العامة لمقاطعة خطاب روحاني،"
"أن يصبح في نهاية المطاف معزولاً في استمرار تأييده من دون هوادة للضغط على الجمهورية الإسلامية في إيران، بما في ذلك التهديد بعدوان عسكري عليها".