وأوضح ضيوف أن استمرار الجوع والفقر عائد الى غياب الإرادة السياسية لدى الدول وذلك في كلمته أمام الصحافة في داكار التي يزورها في إطار الإعداد للقمة العالمية للغذاء المرتقب عقدها في روما في نوفمبر المقبل.
وردا على سؤال حول العودة الى الزراعة البيولوجية واللجوء الى المنتجات المعدلة جينيا أوضح المدير العام أن هذين الخيارين لايتفقان مع الأولويات الحالية.
وأوضح أن الأولوية هي توافر المياه وتكثيف الزراعة وزيادة الإنتاجية واستخدام محاصيل زراعية متنوعة في الجنوب لزيادة العائدات على نطاق صغير.
يشار الى أن استغلال المياه في أفريقيا يقتصر على 7 بالمائة من الأراضي القابلة للزراعة مقابل 34 بالمائة في آسيا.
وأشار الى أن النزاعات والحروب والمشاكل الاجتماعية ـ الاقتصادية إضافة الى العوامل المناخية تزيد تعقيد مشاكل الزراعة في أفريقيا التي يعاني 34 بالمائة من سكانها من سوء التغذية داعيا الى دعم برامج الفاو للحد من الجوع في العالم قبل العام 2015.