هل الحكومة السورية صادقة في التعاون الدولي؟نائب يتحدث+فيديو

الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:٥٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم )-03-10-2013- طالب نائب سوري المجتمع الدولي بالزام الدول الداعمة للمسلحين بوقف دعمها لهم بالمال والسلاح والمقالين من اجل انجاح الحل السياسي في سوريا، معتبرا ان ذلك سيمنع حصول ازمة انسانية في البلاد.

وقال عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد لقناة العالم الاخبارية الاربعاء : نحن ندرك نوايا الغرب العدوانية تجاه سوريا ، ونعلم انه كلما قدمت الحكومة اي مشروع او مبادرة او ارضية لحل سياسي ودبلوماسي منذ بداية الازمة كان هناك من يفتعل تعطيل المبادرات التي تحمل نوايا صادقة لحقن دماء السوريين.

واضاف الاسد : ان الغرب شريك في هذه المؤامرة الكبيرة على سوريا ، وهم فشلوا بصمود الشعب السوري وحكمة القيادة السورية وبسالة الجيش ، معشددا على ضرورة وقف الدعم للمسلحين بالمال والسلاح خاصة من السعودية وقطر وتركيا وإلزامهم بذلك.

واكد ان ذلك سيوفر فرصة ومساحة كبيرة لكي لا تكون هناك مشكلة انسانية ، مشددا على ان سوريا لم تخل بالتزاماتها والاتفاقيات الموقعة عليها، ويجب الزام المجموعات المسلحة ايضا باستحقاقات المرحلة.

واعتبر الاسد ان هناك نوايا صادقة من الحكومة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف -2 ، فيما الجيش السوري يتقدم، ونقاط الربح والقوة هي لسوريا جشيا وشعبا وقيادة، وهي تذهب الى مؤتمر جنيف بنوايا صادقة لكي يكون هناك حل سياسي دعت اليه الدولة منذ بداية الازمة ، لكن الدول الداعمة للارهاب كانت ومازالت تعرقل ذلك.

واوضح عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد ان الجانب المعادي لن يدخر جهدا لكي يحقق اي نصر اعلامي او ورقة للابتزاز، للذهاب بها الى مؤتمر جنيف ، مؤكدا ان مشروعهم فشل بجهود محور المقاومة المتمثل في سوريا وايران وحزب الله، بالاضافة الى اصدقاءنا الروس والصين.

وشدد الاسد على انه لا مجال للحلول التي كانوا يسوقون من خلالها لسوريا مشاريع التفتيت والتقسيم وخلق دويلات اثنية وعرقية مرفوضة من الشعب السوري، معتبرا ان هناك تحولا يتمثل في سقوط الهيبة  والهيمنة الاميركية ، وصعود سوريا وايران والعراق وكل من يدورون في فلك العزة والكرامة.

ووصف عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد هؤلاء بانهم واهمون من خلال محاولة فرض حلول لا يقبل بها الشعب السوري ، حيث يريد البعض تنازل الرئيس عن صلاحياته للحكومة ، مشددا على انه لن يكون للقتلة والمجرمين اي مكان على طاولة المفاوضات ولا غير ذلك.
MKH-2-22:35