الجيش يمنع الاخوان من دخول التحرير واشتباكات بالقاهرة

الجيش يمنع الاخوان من دخول التحرير واشتباكات بالقاهرة
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

اطلقت الشرطة المصرية اليوم الجمعة الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق مؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين حاولوا دخول ميدان التحرير، فيما اندلعت اشتباكات متفرقة بين الاخوان والاهالي في القاهرة.

وحاول انصار جماعة الاخوان الدخول الى ميدان التحرير من اكثر من منفذ استجابة لدعوة ما يسمى بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، للتظاهر في ميدان التحرير من الجمعة للاحد فيما اسمته مليونية "القاهرة عاصمة الثورة".

واطلق افراد الشرطة كمية كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع على عدة مئات من المتظاهرين الذين كانوا يرددون "الله اكبر". كما اطلقت الشرطة الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين. وتراجع المتظاهرون باتجاه الشوارع الجانبية المؤدية لميدان رمسيس.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية "ان قوات الجيش منعت دخول مسيرات لانصار الاخوان من منفذي كورنيش النيل لقصر العيني حيث دارت اشتباكات متقطعة".

واعلن رئيس الادارة المركزية للرعاية العاجلة في وزارة الصحة خالد الخطيب عن "اصابة 8 اشخاص في اشتباكات قرب ميدان التحرير".

والقى الاهالي الحجارة على مسيرة للاخوان المسلمين في منطقة ميدان عبد المنعم رياض المتاخم للتحرير.

وفي هذه الاثناء، اندلعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والاهالي في مناطق متفرقة في العاصمة المصرية القاهرة، حسبما قال شهود عيان.

وكان قد اغلق الجيش منذ الصباح الباكر باستخدام المدرعات والاسلاك الشائكة، كل المداخل المؤدية لميدان التحرير مانعا دخول السيارات والمارة بشكل كامل.

وانطلقت مسيرات ضمت المئات من انصار مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين عقب صلاة الجمعة في مدن مصرية عدة، حيث اشتبك الاهالي وانصار مرسي بالاسلحة النارية في حي المنيل غرب القاهرة، بعدما هتف انصار مرسي ضد الجيش ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.

وتكررت الاشتباكات في حي شبرا شمال القاهرة ما استدعى تدخل الشرطة لتفريق الطرفين.

وشارك الاف من انصار الاخوان في مسيرة كبيرة في ضاحية مدينة نصر على مقربة من منطقة رابعة العدوية التي شهدت اعتصاما فضته السلطات المصرية بالقوة قبل نحو شهرين.

وهتف انصار الاخوان "القصاص..القصاص" رافعين اوراقا صفراء صغيرة عليها صورة يد تشير الى الرقم اربعة، في اشارة لرابعة العدوية، وحمل اخرون اعلاما كبيرة عليها صور لبعض قتلى الاحداث الاخيرة في طريق المسيرة الى منطقة رابعة العدوية.

وتوجهت مسيرة اخرى صوب مقر وزارة الدفاع المصرية في ضاحية العباسية.

واشتبك انصار جماعة الاخوان والاهالي في مدينة الاسكندرية (شمال البلاد)، بالحجارة وطلقات الخرطوش في منطقة العصافرة شرق المدينة.

وتحل ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب اكتوبر الاحد المقبل وهو ما يثير مخاوف من حدوث مواجهات بين مؤيدي ومعارضي الجيش من انصار الاخوان المسلمين.