مئات الآلاف يتحدون الإرهاب ويحيون ذكرى استشهاد الامام الجواد (ع)

مئات الآلاف يتحدون الإرهاب ويحيون ذكرى استشهاد الامام الجواد (ع)
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

احيا مئات الالاف من المسلمين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) اليوم الاحد في مدينة الكاظمية بالعاصمة العراقية بغداد، مراسم ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد (عليه السلام)، متحدين بذلك الإرهاب السلفي التكفيري الاعمى الذي يستهدف الأبرياء العزل شيوخا وشبابا ونساءا وأطفالا بدون تمييز.

وافاد موقع "تسنیم" ان الجماهير احيت المراسم رغم الارهاب التكفيري الاعمى الذي وقع مساء امس السبت عند بداية جسر الائمة وادى الى استشهاد واصابة العشرات.

ووصلت حشود الزوار الى مدینة الكاظمیة قاصدة العتبة المقدسة لاحیاء زیارة ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد (ع) تاسع الائمة المعصومين (عليهم السلام)، فيما اغلقت العدید من الطرق والمنافذ المؤدیة الى مدینة الكاظمیة، من اجل تسهیل حركة الزائرین مشیا على الاقدام، وتوفیر الحمایة الامنیة لهم.

وانتشرت سرادق العزاء والخدمة لتقدیم الخدمات للزائرین بالاضافة الى الفرق الطبیة المتنقلة لاسعافهم.

ویشهد العراق تفجيرات ارهابية، والتي كان اخرها استشهاد واصابة عشرات الزوار اليوم عندما فتح مسلحون النار على أناس عزل يؤدون مراسم دينية وهم في طريقهم لزيارة الامامين الكاظمين (عليهما السلام) شمالي بغداد. بالاضافة الى مقتل 14 شخصا بينهم اطفال في تفجيرات بسيارات مفخخة.

جدير بالذكر، ان الإمام محمد بن علی الجواد (ع) ولد بالمدینة المنورة فی العاشر من شهر رجب عام 195ﻫ، وتولى الامامة منذ صغره حیث دامت امامته 17 سنة، ولقب بالجواد، والتقی، والقانع، والزكی، وباب المراد.

وساهم الإمام الجواد (ع) فی إغناء مدرسة أهل البیت (علیهم السلام) واستمرارها وحفظ تراثها، وهاجر (ع) من المدینة المنورة إلى بغداد بأمر من المعتصم العباسی، وأقام فیها تحت الرقابة المشددة حتى أستشهاده.