ففي مقابلة مع قناة "بي بي سي" الحكومية البريطانية وفي اطار حملته التي يقودها للحد من المكاسب التي حققها الجهاز الدبلوماسي الايراني في الحكومة الجديدة قال نتنياهو "اعتقد انه لو كان الايرانيون يتمتعون بالحرية لكانوا ارتدوا سراويل الجينز واستمعوا للموسيقى الغربية وكانت لديهم انتخابات حرة".
ولم تمض ساعات عدة على بث المقابلة حتى انبرى عشرات النشطاء الإيرانيين إلى تنظيم حملة سخرية مضادة من رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، ونشر عشرات الصور عبر شبكة "تويتر" وهم يرتدون ملابس الجينز.
وقالت تغريدة على تويتر "يا نتنياهو .. هذا متجر يبيع اسلحة الدمار الشامل في ايران" عارضا صورة لمتجر للملابس الجينز.
وقال احد المغردين: من الذي قال ان الحكومة الايرانية تمنع ارتداء الجينز او الاستماع الى الموسيقى الغربية . من لا يعرف ان كان الشعب الايراني يلبس الجينز او لا كيف يعرف انها تسعى لصنع السلاح النووي؟!.
كما نشر مغرد آخر صورة له وكتب قائلا : السيد نتنياهو هذا هو السروال الجينز الخاص بي مع البوم من موسيقى البوب.
وقال آخر في تغريدة اخرى على تويتر "نتنياهو اشتريت منذ ثلاثة ايام سروال جينز".
ويرى مراقبون ان تصريحات نتنياهو كانت تافهة الى درجة ان صحيفة نيويورك تايمز ايضا كتبت تعليقا على هذا الخبر ان الشباب الايراني حر في ارتداء السراويل الجينز والاستماع الى الموسيقى الغربية كما هو الحال في مختلف انحاء العالم .
وتاتي تصريحات نتنياهو حول الحريات في ايران والجينز والموسيقى في حين ان كيانه يحتل اراضي شعب باكمله ويرتكب افضع الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني ويحرمهم من ابسط حقوقهم المدنية .