لاريجاني: اميركا لاتجرؤ على الاعتداء على ايران

لاريجاني: اميركا لاتجرؤ على الاعتداء على ايران
الثلاثاء ٠٨ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني الثلاثاء، انه لا اميركا لديها الجرأة للاعتداء على ايران، ولا الشعب الايراني يولي اهمية للاقاويل غير المدروسة التي تطلقها.

وفي كلمته امام لجنة السلام والامن الدولي على هامش المؤتمر 129 لاتحاد البرلمانات العالمي الذي يعقد حالياً في جنيف، اشار لاريجاني الى اهم العوامل التي تقود الى زعزعة الامن العالمي واهمية نزع الاسلحة النووية ودور برلمانات الدول في تحقيق هذا الموضوع.

وقال لاريجاني: ان اول عوامل زعزعة الامن العالمي هي اسلحة الدمار الشامل لاسيما الاسلحة النووية حيث ان المقدار المخزون الآن كافي لتدمير الكرة الارضية عدة مرات.

واعتبر، الارهاب والتطرف والحروب الطائفية والدينية بانها العامل الثاني لزعزعة الامن، وقال لاريجاني: ان هذا العامل شهد انتشارا ملحوظا في العقد الاخير سواء النوع الحكومي منه والذي يمارسه غالبا الكيان الاسرائيلي حيث قام خلال السنوات الخمس الاخيرة باغتيال 5 من علماء الذرة الايرانيين، او غير الحكومي منه وللاسف يجب ان نقول ان بعض القوى العظمى والاقليمية وبدافع الاستفادة التكتيكية من الارهابيين قامت بدعمهم بدون حساب مثل ما نشهده الان في الازمة السورية حيث اضحوا يمتلكون السلاح وسائر الامكانيات المادية.

واضاف لاريجاني، انه قد تتصور هذه القوى بانها ستقضي عليهم بعد الاستفادة منهم ولكن هذا يعتبر خطأ كبير لان الارهابيين عندما ينتشرون ويزدادون تجربة لايمكن القضاء عليهم بسهولة كما هو الحال في افغانستان، حيث عجز الناتو عن القضاء عليهم على مدى عشر سنوات. ومن هنا فان التعاطي التكتيكي مع الارهابيين يعتبر خطأ استراتيجي وامني.

الى ذلك قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان اميركا تكرر بكل وقاحة ان الخيار العسكري لازال مطروحا على الطاولة، ورغم انه لا اميركا تجرؤ الاعتداء على ايران ولا الشعب الايراني يولي اهمية للاقاويل غير المدروسة التي تطلقها، ولكن الذين يستخدمون لغة التهديد انما يريدون شن حرب نفسية.

وتابع لاريجاني انه تمت الاستفادة من هذه الروحية الداعية للحرب ضد الدول التي تسعى خلال السنوات الاخيرة الى اقرار دعائم الديمقراطية في بلدانها ووضعوا العراقيل في طريقها، لان مطالب الشعوب الديمقراطية لتلك البلدان لا تنسجم مع مصالحها.