وافاد موقع "الوفاق" امس السبت عن انطلاق حملة راي عام قبل ايام بعد توارد الكشف عن استيراد البحرين لشحنة من الغازات المسيلة للدموع تقدر بأكثر من 1.6 مليون قنبلة من كوريا الجنوبية.
واشار الى ان اتحاد العمال الكوريين سارع بدعوة بلاده لوقف هذه الشحنة من جانب، وانطلقت حملات شعبية وحقوقية من أجل وقف بيع أسلحة القمع للنظام البحريني من جانب آخر.
واوضح الموقع ان المواطن البحريني يعرف، حقائق وأرقام مهولة، عشرات الشهداء والجرحى والأجنة، وقائع وقصص يومية يعايشها في ظل تعتيم وتجاهل اعلامي، وفي ظل تعاطي دولي غير جاد في أحيان كثيرة.
وكانت قد استنكرت الجمعية بشدة إصرار النظام في البحرين على منهجية القتل والإيذاء للمواطنين بعد فضح صفقة كبيرة لتوفير كل أدوات الفتك والقمع والإرهاب الرسمي ضد المواطنين.
وأوضحت الوفاق أن الأموال التي تبذل في هذه الصفقات هي أموال الشعب والتصرف فيها لقتل الشعب يمثل جريمة وعبث، معتبرا انه على الحكومات والمجتمع الدولي أن يكون على قدر المسؤولية في احترام خيارات ومطالبات شعب البحرين ومساعيه نحو الديمقراطية.
وشددت على أن مايقوم به النظام في البحرين هو عبث وإعلان حرب عبر إغراق غالبية مناطق البحرين السكنية بقذائف الغازات السامة بسبب مطالباتهم بالديمقراطية ورفض الاستبداد.
واشارت الجمعية مشيرة الى انه يتم إستخدامها بشكل خطير وقاتل ولا يعبأ بأرواح المواطنين ولا يقل خطورة عن الرصاص الحي والأسلحة القاتلة الأخرى لانها تستخدم للقنص وإغراق مساكن الآمنين بكثافة، وكذلك تستخدم كذخيرة حية، ولأن محتوياتها الخطيرة تجعل منها غازات قتل وفتك.