14 شهيدا في اعتداء ارهابي على حرس الحدود الايرانيين

14 شهيدا في اعتداء ارهابي على حرس الحدود الايرانيين
السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

استشهد 14 عنصرا من حرس الحدود الايراني الليلةَ الماضية في اشتباك مع عصابات مسلحة في منطقة سرافان بمحافظة سيستان وبلوشستان على الحدود الايرانية الباكستانية.

ووقع الاشتباك في منطقة جبلية وعرة يستخدمها مهربو مخدرات وارهابيون.

هذا و أكد النائب عن مدينة سراوان في مجلس الشورى الاسلامي هدايت الله مير مراد زهي  ان التصدي الجاد للعناصر الارهابية يعتبر مطلبا جادا للمواطنين وقال، ان اهالي سراوان يدينون هذا العمل الارهابي الذي ارتكبه اعداء الشعب الايراني ويدعون المسؤولين المعنيين لمتابعته بصورة عاجلة وحاسمة وجادة.
واضاف ان مجلس الشورى الاسلامي والحكومة يتابعان حاليا قضية هذا الحادث الارهابي الذي وقع يوم امس في مدينة سراوان.

من جهته، قال مساعد وزير الداخلية الايراني علي عبداللهي إن أي جهة لم تتبن المسؤولية حتى الآن، مضيفاً أن الوزارة تدرس الموضوع، كما أن لجنةَ الأمن الوطني ستجتمع غداً لدراسة الحادث.
واضاف عبداللهي في تصریح خاص لوكالة "أرنا": ان7 اشخاص اخرین اصیبوا بجروح فی هذه الاشتباکات، کما وقع عدد من قوات حرس الحدود باسر هذه العصابات.
ولفت عبداللهی الی ان تفاصیل الحادث سیتم الاعلان عنها لاحقا، مبینا ان قائد قوات حرس الحدود الایرانیة یقوم حالیا ومن خلال تواجده فی مکان الحادث، بدراسة تفاصیل هذا الموضوع.

وتفيد انباء بان 4 من قوات حرس الحدود الايراني قد اختطفوا من قبل العناصر الارهابية المسلحة الذين فروا الى داخل الاراضي الباكستانية.

كما تقول تقارير بان ما يسمى بـ "جيش العدل" قد اعلن مسؤوليته عن هذا الحادث الارهابي، الا ان اي مسؤول ايراني لم يؤكد ذلك لحد الان.

يشار الى ان الكثير من الازمات الحدودية بين الاقليات و المركز في ايران تقف وراءها جهات خارجية اميركية وصهيونية كما تحاول السعودية تأجيج نار الفتنة الطائفية بين المسلمين الشيعة والسنة في ايران.
وکان عبدالملك ريغي الزعيم المعدوم لاحدى الجماعات الارهابية قد اعترف قبل اعدامه، بمساعدات مالية و استخباراتية قدمته له اجهزة مخابراتية غربية وعربية لضرب الاستقرار وتنفيذ اعمال ارهابية في ايران .