فيديو خاص من لقاءات الابراهيمي بقادة المعارضة السورية

الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

دمشق-01-11-2013– افاد مراسلنا في سوريا ان المبعوث العربي والدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي واصل لقاءاته في دمشق ، حيث التقى 15 شخصية من معارضة الداخل يمثلون تيارات سياسيةً متنوعة ، فيما من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحافيا صباح اليوم الجمعة قبيل مغادرته العاصمة السورية.

وفي اطار مساعيه لعقد مؤتمر جنيف-2 لحل الازمة السورية مدد المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي زيارته الى دمشق ليلتقي المزيد من معارضة الداخل ، حيث التقى شخصيات تمثل التكتل الوطني الديمقراطي المعارض المؤلف من 10 أحزاب معارضة في الداخل.

ويسعى الابراهيمي حسب مراقبين الى الوقوف على رؤى المعارضة الداخلية حول مؤتمر جنيف اثنين.

وقالت الامينة العامة لحزب الشباب الوطني السوري بروين ابراهيم : لقاءنا بالمبعوث الاممي جاء تأكيدا  للاسراع قدر الامكان بانعقاد مؤتمر جنيف للخروج من الازمة ، وتوسيع دائرة المشاركين في المؤتمر.

واضافت : ليس من اجل تمثيل المعارضة الداخلية فقط ، ولكن تمثيل كل المعارضات والشخصيات المستقلة والعشائرية والدينية التي لعبت دورا خلال سنتين ونصف من الازمة.

وفي سياق متصل عقد لقاء موسع لللجان الرئيسية والفرعية المنبثقة عن ملتقى طهران ودمشق من أجل مراجعة مشروع لجنة المتابعة والحوار الوطني السوري الشامل.

وقال عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز لمراسلنا : هذا الاجتماع له هدفان ، الاول هو تقويم مرحلة مضت خلال عام ، ومادا انجزنا وماذا حققنا واين نجحنا واين اخفقنا؟ ، معتبرا ان عملية التقويم ضرورية.

واضاف : ومن ثم فان هذه اللجان التي قامت بهذا العمل مشكورة عليه سنقوم بتوزيع كل الاعمال هذه على الحاضرين فيها لموافاتنا لاحقا بملاحظاتهم حولها ، حتى نصل الى كراس او ورقة عمل مشتركة باسم الموالاة والمعارضة.

ومن جانب اخر ومع احتدام الحراك السياسي في سورية لا يتوقف صوت السلاح في أغلب مناطق هذا البلد ، فحلب و دير الزور و ريف دمشق مناطق ساخنة لم تهدأ منذ شهور ، وتقول المصادر الرسمية أن الجيش يحقق تقدماً كبيرا فيها.

ويرى المراقبون ان الحراك السياسي ولقاءات الاخضر الابراهيمي انتجت موافقة سورية رسيمة على الحضور الى مؤتمر جنيف اثنين حتى الان ، غير ان الشواهد على الارض تقول ان الوصول الى حل سلمي للازمة السورية لايزال بعيدا ، حيث تستمر المجموعات المسلحة بإرهاب المواطنين وترويعهم ، هذا بينما يستمر الجيش السوري في ملاحقتهم .
MKH-31-22:42