المسلحون يتبادلون الاتهامات بالخيانة والعمالة بعد سقوط السفيرة

المسلحون يتبادلون الاتهامات بالخيانة والعمالة بعد سقوط السفيرة
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

لم تنته تداعيات سيطرة الجيش السوري على مدينة السفيرة (شرق حلب)، بعد معارك عنيفة وصلت الى ذروتها في الايام القليلة الماضية، حيث اتهم البعض تنظيم داعش بالخيانة والعمل لاجندات خارجية.

وساد استياء كبير لدى جمهور المعارضة، بعدما أصدر «مركز حلب الاعلامي»، الناطق باسم المسلحين في المنطقة، بياناً اعلن فيه الانسحاب الكامل من مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي .
وأضاف البيان «إن غرفة عمليات السفيرة وجهت في وقت سابق نداء إلى جميع كتائب الثوار بضرورة التوجه السريع للريف الجنوبي وايقاف تقدم قوات النظام، إلا أن القليل من الكتائب استجابت للنداء».
وادى تحرير الجيش السوري للسفيرة إلى تبادل اتهامات بين قوى المعارضة بخذلان المدينة، وبالخيانة، وبالعمل لمصلحة النظام.
وبحسب مصادر ميدانية معارضة، أدى دخول السفيرة إلى تدني معنويات المقاتلين في حلب، وخاصة اولئك الذين باتوا يخشون تقدم الجيش السوري من جهة، وبطش «داعش» داخل أحياء حلب من جهة اخرى.
وكذلك ظهر الاستياء عارماً بين جمهور المعارضة، إذ اشتعلت صفحات «التنسيقيات» المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهال الهجوم بالدرجة الاولى على «دولة الاسلام في العراق والشام» (داعش) التي كانت تسيطر على المدينة، إضافة الى «حركة أحرار الشام الاسلامية» وقائد «جيش الاسلام» زهران علوش.
ووّجهت اتهامات «بالخيانة» والعمل لاجندات خارجية، ووصفت التنظيمات الثلاثة بـ«الجبانة والكاذبة».
كذلك قالت مصادر معارضة إن السيطرة على السفيرة ستمنع المجموعات المسلحة التي تمتهن التهريب بين شطري المدينة من تحقيق أرباح طائلة، مقابل تهريب البضائع من احياء حلب التي يسيطر عليها المعارضون، إلى الأحياء التي يسيطر عليها الجيش.

تصنيف :