رفسنجاني: مباحثات جنيف منعطف في تاريخ إيران والمنطقة والعالم

رفسنجاني: مباحثات جنيف منعطف في تاريخ إيران والمنطقة والعالم
السبت ٠٩ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٠٩ بتوقيت غرينتش

إعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية في إیران آية الله أکبر هاشمي رفسنجاني، مفاوضات جنيف بأنها تشکل منعطفاً في تاريخ إيران والمنطقة والعالم.

وقال آية الله هاشمي رفسنجاني في اجتماع أعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام اليوم السبت، انه لو تقدمت هذه المفاوضات بإيجابية، سيکون ذلک عملاً کبيراً، يسهم في أمن استخدام الطاقة علی الصعيد الدولي وستنعم المنطقة بالهدوء والاستقرار.
واشار إلی المفاوضات الجارية حالياً في جنيف، وقال إن الظروف الحالية التي طرأت للجمهورية الاسلامية في إيران، هي ظروف مفروضة وظالمة، وان تسوية هذه الظروف بشکل عادل، تؤدي إلی طمأنة العالم لإزالة التمييز وتوفير الطاقة النووية السلمية للعالم کله.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، توجيهات قائد الثورة الإسلامية الأخيرة سيما في البرهة الحالية بخصوص دعمه للفريق النووي الإيراني المفاوض، بأنها شکلت سنداً قوياً وعاملاً مشجعا.
ووصف خطة الجمهورية الإسلامية في إيران في هذه الجولة من المباحثات بالشاملة والذکية، وقال إن هذه الخطة تکشف أن إيران لا تسعی إلی إنتاج واستخدام السلاح النووي وتسعی فقط إلی استيفاء حقوقها وحقوق المجتمع الدولي في الاستفادة من فوائد الطاقة النووية.
وأضاف بأن شمولية خطة الجمهورية الإسلامية في إيران کانت وراء استياء وغضب الکيان الإسرائيلي الغاصب والمتطرفين الأمیرکيين، وقال: إن جملة نتنياهو الصريحة والتي أعلنها بغضب أن "إيران حققت کل ما تريده من المفاوضات والغرب لم يحصل علی أي شيء" تعتبر جملة ذات مغزی رغم أنه قالها لاستفزاز الغرب.
وأضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن انضمام وزراء خارجية دول 1+5 إلی مفاوضات جنيف، يکشف أن المباحثات دخلت مرحلة جديدة "ونأمل بتقدم نتائج هذه المباحثات الصعبة بفضل شجاعة وصراحة الفريق النووي المفاوض والتي تجري بالتأکيد في إطار مصالح النظام وتوجيهات قائد الثورة."
وقال آية الله هاشمي رفسنجاني إن الکيان الإسرائيلي أصبح في عزلة وان غضبه يعود إلی ضعفه أمام إرادة وعزم الحکومة والشعب الإيراني، و "إذا کانت دول مجموعة 1+5 صادقة فلا ينبغي عليها أن تخضع لمطالب القوی المتطرفة الطامعة."