قتلى من المسلحين باستهداف آلياتهم بمحيط اللواء 80 في حلب

قتلى من المسلحين باستهداف آلياتهم بمحيط اللواء 80 في حلب
الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٣ - ١١:٤٩ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل قناة العالم في سوريا بمقتل عدد من المسلحين خلال استهداف الجيش السوري لاحدى آلياتهم العسكرية بمحيط اللواء 80 في حلب، فيما سيطر الجيش على الطريق الحيوي الذي يصل مستديرتي الليرمون وشيحان كما سيطر على جزء من حي بني زيد وكتل كثيرة من منطقة الليرمون الصناعية.

ووفقا لوكالة "سانا" فقد أكمل الجيش السوري تقدمه في ريف حلب الشرقي وسيطر على مواقع عسكرية إستراتيجية ومراكز حيوية تمهيداً لاستكمال بسط نفوذه على مساحته كاملة وصولاً إلى الريف الشمالي مركز ثقل فصائل المعارضة المسلحة.

وأشارت الوكالة الى أن العملية العسكرية التي نفذتها وحدات الجيش وقوات النخبة بالسيطرة على الطريق الحيوي الذي يصل مستديرتي الليرمون وشيحان والاستيلاء على جزء من حي بني زيد وكتل كثيرة من منطقة الليرمون الصناعية، تركت صدى إيجابياً لدى سكان الأحياء الغربية الآمنة كون تلك المناطق مصدر خطر على حياتهم عبر قذائف الهاون واسطوانات الغاز عبر ما يعرف بـ"مدفع جهنم".
وفي سياق آخر قتل 6 أطفال وأصيب 6 مواطنين من جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون قرب المستوصف في حي الأشرفية بحلب.
وفي ريف دمشق الجنوبي واصل الجيش العربي السوري تضييق الخناق على المجموعات المسلحة في ريف العاصمة الجنوبي وخصوصاً بعد سيطرته الكاملة على بلدة السبينة.

وتصدت وحدات من الجيش لمجموعات مسلحة انضمت إلى مجموعات في مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب العاصمة بعد أن فرت من بلدة السبينة، حيث قامت تلك المجموعات بالاعتداء على السكان في عدد من الجادات في القسم الجنوبي من حي التضامن.
كما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر أهلية "ان أعداداً كبيرة من المسلحين مجهزة برشاشات خفيفة ومتوسطة هاجمت الجادات المتفرعة من شارع السبورات وسط حي التضامن والممتدة من مركز البريد وحتى كازية شموط، لافتة إلى أن عناصر من الجيش تصدوا لهؤلاء المسلحين وانه شوهدت في المنطقة العديد من سيارات الإسعاف".
وأشارت المصادر إلى أن تلك الجادات يقطنها مواطنون مدنيون ويوجد فيها الكثير من المواطنين الذين نزحوا من الجادات التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة من الحي منذ أكثر من عام.
وبحسب صفحات المعارضة على موقع "فيس بوك" فإن معظم المجموعات المسلحة التي فرت من بلدة السبينة بريف دمشق بعد سيطرة الجيش عليها توجهت إلى حي الحجر الأسود بريف دمشق ومخيم اليرموك وحي التضامن.
وفي حماة أطبقت وحدة من الجيش في كمين محكم على مجموعة مسلحة في قرية جسر بيت الراس بمنطقة الغاب، وقضت على 13 إرهابياً من أفرادها.
أما في ريف حمص فأحكمت وحدات من الجيش سيطرتها الكاملة على الطريق الواصل بين تلبيسة والغنطو، في وقت استأنفت وحدات أخرى عملياتها العسكرية على طول خطوط التماس مع المجموعات المسلحة في الأحياء القديمة.