عقدتان تعيقان توقيع اتفاق بين ايران و 5+1، ما هي؟ +فيديو

الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

جنيف-22-11-2013– ما هي العقدتان اللتان تعيقان التوصل الى تفاهم واتفاق بين ايران ودول 5+1 في المفاوضات النووية الجارية في جنيف؟، ولماذا فقدت ايران ثقتها بالجانب الغربي في المفاوضات؟، ولماذا تحاول اشتون استعادة هذه الثقة في مفاوضاتها مع ظريف؟، وهل الغرب على عجلة من امره في التوصل الى اتفاق مع ايران ولماذا؟، وما القاعدتان الاساسيتان التي تريد ايران ان يلتزم بها الغرب في اي اتفاق معها؟، وما تأثير الموقف الفرنسي على المفاوضات في جنيف ولصالح من؟ ...... هذه وغيرها من الاسئلة طرحناها على خبير استراتيجي ... اقرأ وشاهد مزيدا من التفاصيل .....

قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في ايران امير موسوي مساء الخميس: العقدة اصبحت عقدتين الان، والثانية اضيفت خلال هذه المفاوضات بسبب تنصل فرنسا من التزامها مع دول 5+1 ، ولذلك فان ايران اضافت امس واليوم شرطا جديدا لاعادة الثقة الى الجانب الايراني، وتحاول اشتون منذ الصباح ان تعيد هذه الثقة الى الايرانيين مرة اخرى ، وعلى ما يبدو حتى الان لم توفق لذلك.

واضاف موسوي ان العقدة الاخرى هو موضوع استمرار التخصيب على الاراضي الايرانية، وموضوع مفاعل اراك، والان الدول الغربية تحاول ان تضع اخراجا جديدا لعدم احراج الفرنسيين، واشتون تحاول مع ظريف ترتيب الاوراق والملفات بصورة بحيث لا يكون هناك احراج لفرنسا التي تشددت في المفاوضات السابقة تلبية لمطالب الكيان الاسرائيلي.

وتابع: ربما يوفقا، لان الامور تقاربت على ما يبدوا ، والتصريحات والمؤشرات تدل على ذلك ، معتبرا ان الدول الغربية على عجلة من امرها ، بألا يتأخر الامر في التوافق مع ايران ، لان هناك اجندة وقضايا مهمة عالقة كلها مرتبطة بالاتوافق النووي الايراني مع الدول الغربية واذا ما تأخر فانها ستبقى مفتوحة ولن تصل الى نتيجة بما فيها الملف الفلسطيني ، والازمة السورية ، ومحاربة الارهاب ، ومواضيع مختلفة جدا يستعجل الغرب حول التفاهم حولها مع ايران ، بما تملك من اوراق مهمة تمكنها من لعب د ور ايجابي في حلحلتها.

واشار موسوي الى ان عراقجي صرح بان ايران تطالب 5+1 بان تكون كتلة واحدة ، ولابد لها ان تكون لها رؤية مشتركة لتستطيع ايران ان تقرر ، وبعد ذلك فان خارطة الطريق الايرانية التي تم تقديمها للدول الست ، واضحة المعالم تزيل جميع الشكوك والابهامات حول سلمية البرنامج النووي الايراني.

واشار مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في ايران امير موسوي الى ان الغرب اذا كان صادقا في انه يريد التأكد فقط من سلمية البرنامج النووي الايراني فان الخارطة الايرانية تدل على ذلك ، لكن اذا تم اسهداف البرنامج النووي فان ايران ستقفل باب المفاوضات امام الغرب لانها غير مستعدة لان تعطل منشآتها النووية التي ثبتت سلميتها.

ونوه موسوي الى ان القائد خامنئي حسم الاربعاء هذا الامر ، واغلق الباب بقوة للحيلولة دون ان يتطاول الغرب على الحقوق الاساسية للشعب الايراني ، ما يعني ان الخطوط الحمر يجب ان يحافظ عليها.

واوضح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في ايران امير موسوي ان اشتون تحاول اليوم اقناع ايران بنقطتين ، هما ان مجموعة 5+1 موحدة برؤية واحدة ، وان الدول الغربية لديها ثقة بالخطوات الايرانية حتى تبدأ ايران بالتعاون مع الدول الغربية في هذا الشأن.

وبين موسوي ان هناك قاعدتين هما التوازن والتزامن لو تم الالتزام بهما فسيتم التفاهم حول توقيع الاتفاقية بين الطرفين ، معتبرا ان الايرانيين لن يقبلوا بخطوات غربية صغيرة مقابل الخطوات الايرانية الكبيرة والمهمة ، ولابد ان تكون الخطوات متوازنة ومتزامنة.
MKH-21-22:38