جنيف "السوري" على خطى جنيف "النووي" - الجزء الاول

الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

جنيف "السوري" على خطى جنيف "النووي" - الجزء الاول

الثاني والعشرون من يناير كانون الثاني المقبل هو الموعد الذي قرره الأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر جنيف اثنان بشأن سورية . موعد آخر من سلسلة المواعيد التي تم التداول بها لعقد المؤتمر دون الالتزام بها حتى الآن .

تحديد الموعد سبق الاجتماعات التي عقدت في جنيف بين الأخضر الإبراهيمي ودبلوماسيين أميركيين وروس ووفد مما يسمى الائتلاف السوري المعارض تحضيرا لانعقاد المؤتمر في ظل استمرار الخلافات بين أركان الائتلاف فيما بينهم وبينهم وبين باقي أطياف المعارضة على المشاركة وحجمها وهوية المشاركين .

مؤتمر جنيف اثنان وجد دفعا إضافيا بعد الاتفاق النووي الموقع بين إيران والغرب . ليس الموعد هو المهم ولكن من سيحضر ومن سيشارك ومن سيحاور ومن سيعرقل في ظل اشتعال المحاور القتالية في الميدان ولا سيما في أرياف دمشق وحلب وحمص التي ربما تحضيرا للمؤتمر الدولي الموعود وتحسين المواقع التفاوضية السورية والإقليمية والدولية فيه .

هل تزال العقبات الإقليمية والدولية أمام انعقاد مؤتمر جنيف اثنان؟

من المسؤول عن عرقلة الحل السياسي والتحضيرات لعقد المؤتمر؟

هل يرتبط اشتعال معارك الميدان بتحسين المواقع التفاوضية ؟

أي دفع سيعطيه اتفاق جنيف النووي لمؤتمر جنيف السوري؟

 

مهدي دخل الله                    وزير الاعلام السوري الاسبق                                              

ديفيد بولوك                       كبير الباحثين في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى                       

فيتشسلاف موتزوف              دبلوماسي روسي سابق