صالحي: إتفاق جنيف يدخل حيز التنفيذ في 20 ديسمبر

صالحي: إتفاق جنيف يدخل حيز التنفيذ في 20 ديسمبر
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

إعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اتفاق جنيف بأنه يشكل منعطفاً لإيران، وقال إن هذا الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

جاء ذلك في تصريح أدلی به صالحي لوکالة الأنباء الإيرانية اليوم الأربعاء علی هامش المؤتمر الوطني الأول لأجهزه الطرد المركزي والمنعقد في جامعة "أمير كبير" الصناعية بطهران.
وأضاف صالحي قائلاً: إننا نقوم بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة لفترة ستة أشهر، إلا أننا أنتجنا 405 كيلوغرامات من اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة وأن مفاعل طهران للأبحاث يوفر بهذا المخزون من اليورانيوم أعواماً طويلة قادمة.
ورداً علی سؤال حول ازدیاد تردد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلی المنشآت النووية الإيرانية قال صالحي: إن زيادة دخول المفتشين ليست مطروحة، وإن المفتشين يقومون حالياً أيضاً بعمليات التفتيش المفاجئ والدوري علی أساس الاتفاق القائم.
وأضاف: لقد أرادوا أن يتم نقل معلومات الكاميرات الموجودة في المنشآت بصورة مباشرة لكننا لم نسمح لهم بذلك لذا قالوا إذن نستطيع أن نشاهد معلومات الكاميرات في نفس اليوم، حيث ليست هناك مشكلة في هذا الأمر.
وحول بعض الغموض بشأن وقود مفاعل أراك للمياه الثقيلة، قال صالحي: لقد عرضنا الجزء المصغر من وقود مفاعل أراك إلی الإشعاع في مفاعل طهران للاختبار وإن الحصول علی نتيجة الاختبار يستغرق وقتا.
وصرح أنه تم اتخاذ القرار أيضاً بأن لا يتم خلال هذه الأشهر الستة القادمة إنتاج مجمعات الوقود التي تتضمن قضبان الوقود وأقراص الوقود والمستقبلات.
واضاف صالحي : إن قدرات إيران إنما هي ثمرة لطاقاتها الذاتية، ولکن رغم وجود بعض المشاكل إلا أنه ينبغي بذل الجهد لمعالجة النواقص.
وأوضح: خلال الأعوام الأربعة التي كنت فيها مساعدا علمياً لمنظمة المؤتمر الإسلامي كانت الجمهورية الإسلامية في إيران الرائدة بين الدول الـ57 الأعضاء في المنظمة.
ولفت صالحي إلی أن دولاً مثل تركيا وماليزيا تسعی للتنافس مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وقال: إن تقدم ماليزيا لم يكن مصدره علمياً ذاتياً بل إنه في عهد مهاتير محمد (رئيس الوزراء السابق) كان التقدم فيها مقتبسا.
وأضاف: إننا ومنذ العام 2002 لغاية اليوم نشهد الكثير من الضغوط تحت عنوان الملف النووي الإيراني إلا أننا نری الآن تحولاً سياسياً عظيماً في هذا المجال.
وأوضح في إشارة إلی مفاعل أراك أن: هذا المفاعل مذهل ورغم اننا لا نقول اخترعناه كله إلا أن جهود إخوانكم وأخواتكم هي التي أدت إلی نصب معداته.
وأكد في الختام: إننا نشعر بالسرور من تقدم أي دولة إسلامية لأنهم إخوتنا في الدين إلا أن المنجزات الموجودة لدينا تعود في غالبيتها إلی قدراتنا الذاتية والداخلية.