شمخاني يؤكد تنامي الاستياء العالمي من جرائمِ المسلحين بسوريا

شمخاني يؤكد تنامي الاستياء العالمي من جرائمِ المسلحين بسوريا
الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

اكد امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني أن صمود الشعب السوري أدى الى أن يدرك العالم حقيقة ما يجري على الساحة السورية، وتتنامى مشاعر الاستياء إزاء جرائم الجماعات المسلحة.

ولدى استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، قال شمخاني إن بعض الدول تستخدم العنف أداة لتأمين مصالحها في سوريا تحت شعار الدفاع عن الديمقراطية، مرحّبا بالجهود الدولية الرامية الى وضع حد لإراقة الدماء في سوريا. من جانبه اشار الحلقي الى وجود ارادة سياسية لدى دمشق لإنهاء الأزمة في بلاده.

واشار شمخاني الی تاثیر صمود الشعب السوري في مواجهة الارهابیین التکفیریین العملاء قائلا ان مقاومة الشعب السوري قد ادت الی تبیین الحقائق الجاریة فی هذا البلد واظهرت الکراهیة المتزایدة للراي العام تجاه جرائم الجماعات الارهابیة.

واعتبر ارادة الشعب السوري في تقریر مصیر بلاده ضرورة لابد منها، مضیفا ان بعض الدول تحاول ضمان مصالحها خلال التطورات السیاسیة فی سوریا عبر اطلاق شعارات مطالبة بالدیمقراطیة دون الاخذ بنظر الاعتبار مطالب وارادة الشعب السوري وذلك من خلال استخدام العنف واللجوء الی الحرب.

ورحب بالمساعي الدولیة الصادقة لمعالجة الازمة السوریة والحیلولة دون اراقة الدماء والدمار فی هذا البلد مصرحا بان کافة دول المنطقة والعالم قد ادرکت الیوم صحة رؤیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للازمة السوریة المبنیة علی الحل السوري – السوري.

من جانبه قدم رئیس الوزراء السوري خلال اللقاء تقریرا عن مستجدات الاوضاع فی بلاده وانتصارات الجیش السوري فی مواجهة محور الارهاب معربا عن شکره لمواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واجراءاتها في دعم الشعب السوري.

واکد وائل الحلقی علی ارادة الحکومة السوریة لانهاء الازمة الراهنة عن طریق الحوار معتبرا ان الحل السیاسي هو السبیل الوحید لتحقیق السلام والاستقرار في هذا البلد.

واعتبر الاجراء الحاسم للحکومة السوریة في الدفاع عن المواطنین في مواجهة موجة العنف الناتجة عن الارهاب بانه مطلب الشعب السوري قائلا: لم یکن ممکنا تحقیق النجاحات المستمرة من دون المشارکة الشعبیة وجهود الشعب السوري المسلم.