الزعبي: الأسد سيقود المرحلة الانتقالية كرئيس لسوريا

الزعبي: الأسد سيقود المرحلة الانتقالية كرئيس لسوريا
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

اعلن وزير الاعلام السوري عمران الزعبي ان بشار الاسد سيبقى رئيسا وسيقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل الى اتفاق خلال مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في كانون الثاني/يناير مضيفا " من يعتقد اننا ذاهبون لتسليم مفاتيح دمشق فانه واهم.

واکد الزعبي في حديث لقناة الميادين الليلة الماضية أن المشروع الأمريكي أو ما يسمى الربيع العربي في المنطقة سقط برمته وسيسقط معه دعاته وصناعه ومسوقوه وممولوه مشددا على أن أعداء سورية غير قادرين على تكرار سيناريو الصومال أو أفغانستان في الأراضي السورية.
وبين الزعبي أن الإرهاب الذي يضرب سورية هو نفسه الذي يضرب في العراق ولبنان ولذلك التعاون ضرورة وواجب ومن حق الحكومات أن تدافع عن بلادها في مواجهة الإرهاب، لافتا الى أن الدول الغربية بدأت تتشكل لديها قناعة بأنه إذا نجح الإرهاب في تحقيق أهدافه في سورية فثمة مخاطر هائلة ستتسع دائرتها وبسرعة قياسية ولن تكون هناك أي دولة بمنأى عن هذا التوسع.
وأشار وزير الإعلام إلى أن هناك دولا غربية تجري اتصالات مع الحكومة السورية والأجهزة المختصة للتنسيق في مسائل مكافحة الإرهاب نتيجة إحساس تلك الدول بمخاطر ما يحدث في سورية لأن جزءا كبيرا من الإرهابيين الموجودين على الأرض السورية جاؤوا من تلك الدول.
وحول مؤتمر جنيف قال الزعبي: "إننا ذاهبون إلى جنيف لمحاورة السوريين وليس السعوديين أو غيرهم فهناك معارضات تتبع لأجهزة مخابرات مختلفة ولكل واحدة أجندتها وهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري".
وتابع الزعبي.. "إذا كان أحد يعتقد بأننا ذاهبون إلى جنيف2 لتسليم مفاتيح دمشق فلا داعي لذهابه وإذا كان أحد يعتقد أن الوفد القادم إلى جنيف2 يحمل تفويضا من أحد غير الرئيس بشار الأسد فهو مخطئ فالقرار للرئيس الأسد وهو قائد المرحلة الانتقالية إذا وصلنا إليها وقائد سورية والمقاومة في المنطقة وسيبقى رئيسا لسورية".
وأوضح الزعبي أن كل المعطيات تؤكد تعامل الإرهابيين السعوديين مع المخابرات السعودية المتورطة في التمويل والتسليح وإرسالهم للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وقال الزعبي: "إن الموقف الرسمي السوري هو الذهاب إلى مؤتمر جنيف2 بنية جدية وإرادة سياسية دون شروط مسبقة والخارجية السورية تنسق يومياً مع موسكو بشأن الترتيب للمؤتمر للبحث في مسار سياسي يفضي إلى نتائج إيجابية تعود على الدولة والشعب السوري بالنفع العام وتحقيق المصلحة العامة لسورية".
وبين وزير الإعلام أن المشكلة ليست لدى الحكومة السورية وإنما لدى (المعارضات السورية) وهي مشكلة بنيوية فمن يحاول جمعها لا يعرف ماهيتها لأن لها أجندات مختلفة سواء حزبية أو سياسية أو أجندات مموليها.
وقال الزعبي إنه لا مبرر إطلاقا لوجود السعودية في أي عملية سياسية بالمنطقة لأن لديها مشكلة في عدم تصديق حجمها رغم أنه ليس قليلا ونتمنى أن لا تحضر المؤتمر لأنها أساءت لسورية كثيرا وأخطأت بحق السوريين.