لماذا بادرت المعارضة البحرينية.. وماذا يعني رفض النظام؟

الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) ‏04‏/12‏/2013 – أكد أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين فاضل عباس أن مبادرة المعارضة للخروج من الازمة كانت لتهيئة اجواء صحية لحوار حقيقي، ولاختبار مدى استعداد وجدية النظام للحوار وحل الازمة.

وقال عباس في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن مبادرة بعض قوى المعارضة جاءت لكي توضح للعالم بأن النظام البحريني هو نظام غير جاد باتجاه الحوار وباتجاه ان يكون هناك حل سياسي حقيقي في البحرين، لذلك فالنظام البحريني رفض هذه المبادرة بشكل علني.

وأضاف: هذه المبادرة تضمنت بنودا كان يجب على النظام تنفيذها قبل ان يبدأ أي حوار، كأن ينفذ توصيات لجنة تقضي الحقائق او التوصيات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان، ولذلك فهذه المبادرة كانت بالاساس لتهيئة أجواء صحية لكي يكون هناك حوار حقيقي قادر على الوصول الى حل سياسي وفقا لوثيقة المنامة كأرضية للحل السياسي في البحرين.

واعتبر عباس رفض النظام لهذه المبادرة بانه كشف للعالم أجمع بما فيه اميركا وبريطانيا الداعمة له بأن هذا النظام غير جاد في الحوار وأنه يستخدم الحوار لتقطيع الوقت ولخداع الرأي العام الدولي بأن هناك طريقة للحل السياسي في البحرين، مشيرا الى أن الحوار السابق كان يغطي العمليات الأمنية للنظام في مختف مناطق البحرين وضد جمهور المعارضة.

وقال: إن الحكومة الحالية في البحرين هي حكومة أزمة حقيقية، وهي جزء من الأزمة وليست جزءا من الحل في البحرين، والآن (وقت الخبر) هناك ازدياد كبير في عدد نقاط التفتيش وتواجد عسكري كبير في مناطق الدراز وبني جمرة ومختلف مناطق شارع البديع، وهذا السلوك الأمني للنظام لا يؤدي الى حل سياسي، ولذلك لا يوجد افق للحل السياسي في ظل هذا التصعيد الأمني والسياسي.

وأضاف عباس: النظام البحريني لا توجد عليه أي ضغوط دولية نتيجة الحماية الاميركية والسعودية له، وبالتالي فهو يتصرف خارج القانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان ويقوم بارتكاب كافة الانتهاكات.

AM – 03 – 23:07