وافاد موقع "الشرق الاوسط" اليوم الاحد ان هذه الزيارة للوفد البرلماني الأوروبي تعد هي الأولى من نوعها عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الدول الغربية وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم أشتون مايكل مان في تصريحات للشرق الاوسط ببروكسل: "بالفعل، بدأت النقاشات والتحضيرات لاتخاذ إجراءات أوروبية مستقبلية في هذا الصدد تنفيذا للاتفاق الذي جرى التوصل إليه".
وأضاف مان: "إن التحرك على الفور في هذا الصدد ليس ممكنا، لأن هناك أكثر من مسار وهناك عقوبات في أكثر من مجال ولهذا سيكون هناك تحرك في إطار عملي وتحرك آخر في إطار إجراءات لا يمكن أن تتخذ في يوم وليلة".
وأوضح "إن طبيعة التحرك الأوروبي المستقبلي في التعامل مع هذا الملف ونتائج المفاوضات التي جرت في جنيف، ستكون في سياق تقرير ستقدمه أشتون لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم 16 من الشهر الجاري ببروكسل".
وحول احتمال صدور قرار في هذا الملف من جانب الاجتماع الوزاري، قال مان "لا أعتقد أن هناك قرارات نهائية ستصدر في هذا الموضوع وإنما سيجري مناقشة الموضوع من جوانبه المختلفة، لتحديد طبيعة التحرك المستقبلي ولكن دون اتخاذ قرار نهائي فيه إلا بعد استكمال كل المناقشات والتحضيرات اللازمة".
يذكر، أنه عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق بين المجموعة السداسية الدولية وإيران في جنيف الشهر الماضي، بدأت لجان من الخبراء وكبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي في التباحث حول الخطوات المقبلة في هذا الاتجاه.