المطران حنا والشيخ عنيتر يدينان التآمر على سوريا

المطران حنا والشيخ عنيتر يدينان التآمر على سوريا
السبت ١٤ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

اكدت بعض الفعاليات العربية والمحلية رفضها وإدانتها للمجزرة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة بحق السكان في مدينة عدرا العمالية السكنية بريف دمشق.

وافادت وكالة الانباء السورية " سانا " السبت ان المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قال في اتصال هاتفي مع التلفزيون  السوري "إننا ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بالأمس بحق سوريا وشعبها الأبي" معربا عن تعازيه إلى الأسر الثكلى التي فقدت أبناءها في هذه المجزرة المروعة مؤكدا أن "دمشق والقدس كانتا دائما توأمين وستبقيان كذلك".
وشدد المطران حنا على أن "الذين يتآمرون على سوريا وشعبها وجيشها ومن بينهم بعض الحكومات العربية ويدعمون الإرهابيين التكفيريين بالمال والسلاح ويرسلونهم إلى سوريا لقتل السوريين هم ذاتهم الذين يتآمرون على القدس والمسجد الأقصى بهدف تصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح المطران حنا أن "هؤلاء الإرهابيين المجرمين التكفيريين الذين يعيثون فسادا في سوريا هم أعداء القدس وكل فلسطين "مؤكدا أن" سوريا ستنتصر قريبا على هذه المؤامرة الكونية ضدها بصمود شعبها وجيشها وقيادتها".
بدوره أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 المجزرة المروعة التي نفذها الإرهابيون بحق المدنيين في مدينة عدرا العمالية موضحا أن "الدول المعادية لسورية استهدفتها وتحاول تفتيتها وتقسيمها لأنها كانت سندا وعونا دائما للمقاومة".
وأوضح عنتير أن "حكام السعودية يشبهون إلى حد كبير الإرهابيين الصهاينة الذين احتلوا فلسطين لأنهم احتلوا بلاد الحجاز وغيروا اسمها إلى السعودية موءكدا أن سورية ستنتصر لأنها على حق ومن يقف مع الحق وينطق بالحقيقة لا خوف عليه لأن الباطل لا يمكن أن يعلو على الحق".
وكان مسلحون تابعون لجبهة النصرة شنوا هجوماً مباغتاً على بلدة عدرا العمالية شمالي شرقي العاصمة السورية دمشق، مرتكبين مجزرة بحق أكثر من 50 شخصاً .
وقال مصدر سوري  إن "المسلحين حاصروا اهالي المنطقة وطلبوا منهم النزول إلى الملاجئ، ومن ثم اقتادوا نحو 200 شخص انتقوهم وفقاً لانتماءاتهم الطائفية، وأعدموا 50 منهم".