افتتاح معرض الثورة البحرينية في كربلاء

افتتاح معرض الثورة البحرينية في كربلاء
الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

أفتتح اليوم الخميس معرض الثورة البحرينية المظلومة في الحرم الحسيني العباسي بمدينة كربلاء المقدسة والذي يرعاه شباب الثورة وعوائل الشهداء وضحايا النظام البحريني، ويستمر حتى يوم أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

ويقام المعرض للعام الثالث، ويهدف إلى تسليط الضوء على معاناة شعب البحرين وكشف جرائم النظام الحاكم في البحرين بالصورة الموثقة كدليل قاطع للانتهاكات الحقوقية المستمرة منذ اندلاع ثورة 14 فبراير، وبيان معاناة شعب ناهض لا زال يدافع عن وجوده وبقائه وعقيدته.

وكان تفاعل الجمهور من زوار مرقدي الإمام الحسين وابي الفضل العباس عليهما السلام كبيرا ومليئا بمشاعر الحزن والغضب من سياسات الانظمة الحاكمة، حيث أبدوا تفاعلهم وحماسهم لدعم الثورة البحرينية، كما لم يتمالك البعض دموعه وهو يشاهد تلك الصور المروعة لجرائم النظام والسكوت المخزي للانظمة العربية وتواطؤ الدول الكبرى على تغطية هذه الجرائم الوحشية وتبرير التدخل السعودي العسكري واستمرار النظام البحريني بانتهاكاته الحقوقية المتواصلة للآن.

ويكشف المعرض جوانب هامة من قضية شهداء البحرين وكيفية قتلهم من قبل النظام الحاكم باستخدام السلاح المحرم والرصاص الانشطاري والشوزن ومسيلات الدموع بالإضافة لصور الأطفال. كما يسلط المعرض الضوء على ملف المعتقلين السياسيين والنشطاء الحقوقيين ويبرز معاناة والأحكام القاسية الصادرة بحقهم، ويبين استهداف آباء الشهداء واعتقالهم التعسفي، والاعتقال والاعتداء على النساء، بالإضافة لجريمة هدم بيوت الله، وجريمة الهجوم على اعتصام دوار اللؤلؤة 2011.

ومن أهم القضايا التي كشفها المعرض إعلاميا هي قضية الرموز السياسيين، وكشف أيضا معاناة الحقوقيين خلف القضبان كنبيل رجب، عبد الهادي الخواجة، عبد الجليل السنكيس وحسين برويز، وقضية الكادر الطبي والمحكومين ظلما كالمسعف إبراهيم الدمستاني، الممرض حسن معتوق، والطبيب علي العكري، ومعتقلين لا زالوا يقضون أحكاما طويلة بين المؤبد و15 عاما.

كما كان للثورة في المنطقة الشرقية والقطيف في السعودي نصيب من المعرض يكشف صور شهدائها وجرائم النظام السعودي والانتهاكات التي يمارسها.