ووصفت وزارة التجارة الشحنات بانها أغذية فاسدة منتهية الصلاحية، غير أن حقيقة الأمر أنها أغذية للحوم "رأس الخنزير"، أدخلت إلى ميناء الدمام، ثم إلى أحد المستودعات التجارية.
وتبرز المعلومات التي حصلت عليها "سبق" ملاحظات عدة، على أكثر من جهة حكومية، في مقدمتها وزارة التجارة، التي لم تعلن حقيقة الحمولة التي اكتشفها المواطنان، حيث تقول المعلومات: إن الحمولة كانت عبارة كميات كبيرة من لحوم الخنازير المعلبة، والمعدة للأكل!.
كما ان هناك تساؤلات كثيرة تبرزها فضيحة الحمولة الضخمة للحوم المحرمة، منها: كيفية دخولها للسعودية، وأسباب تكتم وزارة التجارة عليها، ومحاولة تضليل المواطنين والرأي العام وعدم الإفصاح عنها لتعقب مهربيها، وكيف سمح بدخولها عبر الجمارك وهي مواد محرمة.