المالكي يناشد العراقيين بدعم الأجهزة الأمنية في معركتها ضد الإرهاب

المالكي يناشد العراقيين بدعم الأجهزة الأمنية في معركتها ضد الإرهاب
الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت، العراقيين بمزيد من الدعم والمساندة للاجهزة الامنية في معركتها ضد الإرهاب؛ معرباً عن تعازيه بمقتل مدير شرطة مدينة الشرقاط وعدد من الجنود العراقیین علی ید تنظیم داعش الإرهابي.

وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه ، إن "استشهاد قائد شرطة الشرقاط الساحل الأيمن العقيد أحمد البطاوي وعدد من بواسل قواتنا المسلحة في الجيش والشرطة، يضيف صفحة جديدة لسجل جنود العراق الشجعان الذين يخوضون معركة الشرف ضد زمر الغدر وخفافيش الليل".
وأضاف "أعزي عوائل الشهداء وكل الأجهزة الأمنية باستشهاد هؤلاء الأبرار وأدعو الله أن يحشرهم جميعاً مع الشهداء وأن يمن على الجرحى بالعافية"، مناشداً "العراقيين جميعاً بمزيد من الدعم والمساندة لأبنائهم في الجيش والشرطة وهم يخوضون معركة الكرامة و تنظيف العراق من زمر القتل والإرهاب".
وكان مدير شرطة الشرقاط الساحل الأيمن قتل، فيما أصيب ثمانية آخرون غالبيتهم من عناصره بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط قضاء الشرقاط شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
کما شهدت محافظة صلاح الدين أمس السبت إصابة جنديين بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش عسكرية في قرية الحنكة وسط قضاء الشرقاط شمال تكريت.
یأتي هذا فيما طالب مجلس محافظة الانبار، أمس السبت، رئيس الوزراء بإعادة قوات الجيش إلى المحافظة من مهمتها المؤقتة في نينوى وديالى وفتح باب التطوع لأبناء الانبار لضبط اوضاع المحافظة، فيما اعتبر الزج بضباط وجنود عراقيين إلى عمق صحراء الانبار دون غطاء جوي "خطأ عسكرياً جسيماً يجب محاسبة من يقف خلفه."
وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت لـ"السومرية نيوز"، إن "الضباط الذين قتلوا، اليوم، هم من خيرة ضباط الجيش، ويجب محاسبة من أوعز بخروجهم إلى الصحراء دون غطاء جوي يحميهم، كون المنطقة التي شهدت الكمين الإرهابي مفتوحة وحتى قوات المارينز لم تتمكن من السيطرة عليها دون غطاء جوي"، داعياً رئيس الوزراء نوري المالكي بإعادة قوات الجيش إلى المحافظة من مهمتها المؤقتة في نينوى وديالى، وفتح باب التطوع لأبناء الانبار في صفوف الشرطة والجيش لضبط اوضاع المحافظة ومنعها من التدهور.
وأضاف أن "وادي حوران والوادي الأبيض من اخطر مناطق العراق ولا يمكن التدخل بها دون غطاء جوي، خاصة وأن المناطق المجاورة للحدود السورية باتت معقلا للجماعات الإرهابية".
وكان مصدر عسكري أكد، أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا في منطقة الكيلو 160 غربي الانبار بين قوات الجيش ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة، عشية إعلان حالة الاستنفار في صفوف القوات الأمنية بالمحافظة بعد مقتل 16 عسكريا من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار).

ذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ سنوات موجة من أعمال العنف تندرج ضمن العمليات "الإرهابية" والجنائية، على الرغم من قيام القوات الأمنية بالعديد من الهجمات ضد مواقع تضم مسلحين، حيث تمكنت من قتل بعضهم واعتقال عدد آخر منهم.