وساطة اميركية في السودان لدفع سلفاكير ومشار للحوار

وساطة اميركية في السودان لدفع سلفاكير ومشار للحوار
الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

اعلن المبعوث الاميركي "دونالد بوث" ان رئيس جنوب السودان سالفا كير تعهد له بالتباحث مع خصمه رياك مشار لانهاء النزاع الدائر في البلاد. فيما اكد رياك مشار استعداده للتفاوض ولكن بشرط اطلاق المعتقلين.

وافاد دبلوماسيون ان مجلس الامن سيوافق على تعزيز قوة الامم المتحدة في جنوب السودان للسماح لها بحماية المدنيين بشكل افضل.

ويبدو ان الوضع في جنوب السودان بدأ يتجه نحو الحلحلة بعد الضغوط الاميركية التي تخشى ان يخرج الوضع في جنوب السودان عن السيطرة وينزلق نحو حرب اهلية، سيما وان القتال بدا يأخذ منحى قبليا، وبدأت التقارير تتحدث عن مجازر واغتصاب واعدام على الانتماء القبلي.

واعلن الخصمان اللدودان سلفا كير وريك مشار موافقتهما الجلوس على طاولة الحوار بدون شروط.

وأكد المبعوث الاميركي دونالد بوث ان سالفا كير تعهد لديه بالتباحث مع خصمه رياك مشار لانهاء النزاع الدائر في البلاد وذلك قبل الهجوم الذي تستعد جوبا القيام به على بور.

وكان زعيم المتمردين ريك مشار اعلن بدوره استعداده للحوار مع السلطات لإنهاء الصراع الدائر في البلاد.

لكن مشار طالب الرئيس سلفا كير بالافراج عن حلفائه السياسيين المعتقلين قبل اي حوار، واضاف أنه سيطر على حقول النفط في ولايتي الوحدة وأعالي النيل، مؤكدا ضرورة وضع إيرادات النفط في حساب خاص كي لا يفقد جنوب السودان إيراداته بسبب الصراع، وسارعت جوبا الى نفي سيطرة مشار على اي حقول للبترول.

وأكد وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان مايكل مكوي، اكد الوساطة الامريكية بين حكومة جنوب السودان ونائب الرئيس السابق رياك مشار. واشار الى ان الوساطة تدعو الى الحوار بين الطرفين لانهاء النزاع في البلاد.

وجاءت هذه المعطيات إثر اطلاق واشنطن صفارات انذار ولوحت بالتدخل العسكري اذا لم يتم التوصل الى اتفاق بين الطرفين. فيما تم تمرير قرار اممي يسمح بزيادة عديد القوات الدولية في جنوب السودان الى نحو خمسة الاف جندي اضافي.