العلواني… حان وقت القطاف!

العلواني… حان وقت القطاف!
الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٩:٢٧ بتوقيت غرينتش

احمد العلواني الان وقد أن اوانك، وحلت في معاقلك جيش وطن، لتقرأ عليك بيان جرمك، وما انتهكت من أعراف وما جرى على لسانك من قبيح وما بثت رئتك من سموم، لم ترجعك الملاينة الى رشدك ولم تؤب بك النصيحة والصفح الا عنادا واعتدادا بنفس،

 غالت ولم تهدأ لها نائرة، شتيمة وطعن وكأنك في امة كافره، قذفت بعقيدة ناس أخوة لك في وطن، وتماديت وكأنك تملكت على ناصيتها، فابحت قتل ابرياء من جند وشرطة فانت قاتل واتر، وحرضت الجناة وانت لهم ظهير وناصر.

ذهبت بك الغلواء ان تكون سيد جوقة الخارجين عن القانون، فمضت قدماك تمشي متبخترا في ساحة فرخت لصوص ارواح، واثارت غبار الطائفية الرعناء.

وحين مضى اليك مشايخ من الوسط والجنوب وهم في ضيافتكم فاهنتم انفسكم في الساحة القمقم، قبل ان تهينوا الضيوف وهم ينزلوا الى حيث الانبار موطن الوفادة وديوان الضيافة. قذفتموهم بكل ما اتؤي انسان بلا حشمة ولا اخلاق. نفس مجبولة بالافك وباطل الادعاء، ديدن يسعى الى افساد كل مسعى للصلاح، نفس غاضبة من شريك واخ لك في ارض وتاريخ، فاصدرت ما اختبأ في دخيلتك حقدا، حتى انسل سمك من خبائه، وبان السوء حين كشف معدنه ونزع ردائه. واذا بك تصطاد من اخذته سهوة غفله، او من أمن انه حارس في وطنه.

احمد انت لم تكن الا رعديد، وفارغ وعيد، وصوت تهديد، جعجعة وصاحبك علي حاتم. حسبتم ان أهل الانبار ورائكم، وان الناس سلعة تشترى، من ديماغوجي ادعى وافترى.


احمد ان اينك حين ادعيت انك أسد، اراك قد لبست جلد هرة، أراك مكبلا وهو ابعد ما يكون في اخيلتك ان تقاد الى حيث العقاب من جنس العمل، بعد ان جف نهر الصبر والرجاء عند حكومة المفروض ان تقتلعك من مكامن جحرك.

واليوم اراك وقد جمدت اوصالك، وخرس لسانك، ماذا جنيت حين وصفت الاخرين بالصفويين، وان الخراب من الكرد والشيعة، لسان حالك يفح: سنخضعكم ونرجعكم كما كنتم.

لم نكن الا اهل وطن نزلت علينا طائلة الجبابره فامعنت فينا قتلا ومقابر وحروب، وتواصلت ومن امثالك لتجعل من اجساد اهلينا نثارا واشلاء، فواجع وندوب..

أهذه رسالتك ايها العتريس الى شعب ووطن. أنبك ان رفيقك صاحب الاتاوات، وقاطع الطرق، علي حاتم، لقد ظلت به الوسيلة، وانتفت بمسالكه الحيلة، حتى لا يعرف وجهة هروبه. مصير الادعياء الاشقياء، في بلد اراد ان يطل شعبه على الامن والسلام في اخوة ووئام، فعبثتم بحياة الابرياء.

 

محمد علي مزهر شعبان/ عراق القانون