.واكدت مصادر دبلوماسية في موسكو لـ “راي اليوم” ان المباحثات مع المسؤولين الروس تركزت بالدرجة الاولى على سورية لكنها تطرقت ايضا الى وضع اسس علاقات استراتيجية بين السعودية وروسيا تتضمن صفقات اسلحة والتنسيق الامني في مجالات مكافحة الارهاب.
واشارت الى ان قبول موسكو المبدئي بعدم حضور ايران لمؤتمر “جنيف2″ هو احد الثمار الاولى لزيارة الامير بندر لموسكو، وقالت ان مفاجآت عديدة ستظهر في العام المقبل ستفاجيء الكثيرين خاصة فيما يتعلق بدور الرئيس بشار الاسد في المرحلة الانتقالية، ولكنها رفضت الكشف عن اي من هذه المفاجآت، ولمحت الى عدم رغبة موسكو في ترشحه في اي انتخابات رئاسية مقبلة.
يذكر ان اصابع الاتهام تشير الى بندر في غالبية الاعمال الاجرامية التي ترتكب بالمنطقة لا سيما في سوريا ولبنان والعراق.